جريدة الأهرام الجديد الكندية 
مقالات مشابهة
أمل فرج
اتخذت كندا مؤخراً خطوة جديدة لتقديم الإقامة الدائمة إلى المزيد من الأجانب الذين يعيشون ويعملون في البلاد، ويرى الخبراء أن هذه الخطوة هي خطوة قصيرة الأجل لحل المشاكل الاقتصادية الناجمة عن تباطؤ الهجرة بسبب تفشي وباء كورونا.
فمع فرض المزيد من القيود على السفر، ومع الاستمرار في إغلاق مكاتب التأشيرات وتوقف طلبات الهجرة، وجدت الحكومة الكندية نفسها في موقف ضعيف في الوقت الذي تحاول فيه جذب 401 ألف مقيماً دائماً في عام 2021.
ومع ذلك، يقول الاقتصاديون إن هذه الخطوة لن يكون لها تأثير ملحوظ على النمو الاقتصادي لكندا وليست حلاً للتحديات الديموغرافية طويلة الأجل في البلاد، بما في ذلك ارتفاع نسبة شيخوخة السكان.
وقال أندرو أغوبوفيتش كبير الاقتصاديين في كندا: “هذه الخطوة جيدة على المدى القصير، لكنها لا تشكل حلاً نهائياً”.
بدوره قال مجلس المؤتمر الكندي في عام 2018، إن متوسط المعدل السنوي للنمو الاقتصادي في كندا سيتباطأ بحلول عام 2034 بدون أي هجرة.
وقال وزير الهجرة الكندي ماركو مينديسينو إن القيود التي يفرضها الوباء تعني أن كندا عليها الاهتمام بالمهارات الموجودة في داخلها الآن.
في يناير ، استقبلت كندا 26600 مقيماً دائماً وكان معظمهم في البلاد بالفعل، وكان هذا الرقم أكثر بـ 10 في المائة مما كان عليه في نفس الفترة من العام الماضي.
