جريدة الأهرام الجديد الكندية 
مقالات مشابهة
علقت الزميلة جورجيت شرقاوى على الجلسات الدينية العشوائية الخاصة والتى أدت إلى تغيير أفكار كثير من ضباط الداخلية قائلة
لفت نظري أن بداية تغير اي ضابط منشق كانت من خلال الجلسات الدينية والتى حاول الاختيار الجزء الأول تسليط الضوء علي أحد هذه الجلسات وكانت لكتيبه الجيش و القائد أحمد المنسي و تناولو الفهم الصحيح وأصبحت الجلسات الدينية العشوائية في منتهي الخطورة
البكاتوشي و غيرهم فهموا جيداً كيف يلعبون بالعقول و يستقطبون زملائهم حتي أحمد مكي نفسه بداية تغيره ستكون من خلال الجلسات ، ومحمد عويس الخائن الذى أدلي بمعلومات لتنظيم أنصار بيت المقدس لإغتيال الشهيد محمد مبروك كان علي يد شيخ سلفي يحضر معه ..
وفي مسلسل الزيبق ضابط المخابرات شريف منير كان خايف علي مراته من حضور أحدي هذه الجلسات والتى يتم فيها وبشكل شرعي ، ليه جهاز الداخلية لا تقوم بهذه النوعية من الجلسات بمعرفتها وتحت عيونها ؟ لماذا لم تهتم بنفسية الضباط وقتها و إطلاعهم علي صحيح الدين والحفاظ عليهم من خلال وسطية الدين المطلوبة و عقد ندوات حتى لا يخرجوا لحضور جلسات شيوخ السلفية ؟ لماذا تاخرنا كثيرا عن فضح المخططات والعلاج النفسي و السلوكي لجهاز الداخلية كما فعل الجيش ؟؟ و لماذا لم تكن مراقبة كافيه من أجهزة الدولة علي مر الأنظمة و تقنين و أشراف أزهري و عمل تحريات علي حضور الجلسات
فمن يمتلك معلومات فى هذا الأمر يقولها ويفهمنى لانى لست مقتنعة بأن الدولة كانت فى غفلة عن هؤلاء ..
الدولة لم تكن فى غفلة ابدا – دا كان ولا يزال الاتجاه العام للدوله – دعينا نراجع بعض الاحداث التاريخيه التى لا جدال عليها:
جمال عبد الناصر كان من مريدى الاخوان ومسلم متزمت – وهو من انشاء اذاعة القران الكريم وساهم فى زيادة سلطة الازهر وجامعته؟……. ولما انقلب عليهم كان السبب السلطة وليس الايدلوجيا
السادات: رئيس مسلم لدولة مسلمه – حبس قداسة البابا شنودة – “انا حاخلى كل المسيحيين ماسحى احذية” ………..
مبارك: اكتر شخص عمل تفاهمات مع التيار الدينى الاسلامى – وفى زمنه اصبح شيخ الازهر عضو بلجنة سياسات حزب مبارك الحاكم الحزب الوطنى .. غالبية الجوامع التى اقيمت بمعسكرات القوات المسلحه والشرطة تمت فى عهد مبارك….
مرسى : مافيش داعى اقول ….
السيسى: الرئيس ابو زبيبه وفى عهده اطلق العنان لشيوخ الدعوه تحت اشراف وحماية المخابرات العامة والحربيه …. الخ الخ الخ واعتقد انك تذكرى جيدا احداث ماسبيرو
سيدتى الفاضلة: المسلم المصرى لا يطيق المسيحى ولا يتقبل ابدا ان المسيحيين حافظو على دينهم لمدة 1400 سنة سنة برغم كل ما فعله بهم المستعمر العربى المسلم – “هم ليه ما اسلموش؟ هم احسن مننا فى ايه؟ “
أحترم هذه الصحيفة المنوعة الناطقة بالعربية من كندا ، فهي صوت العرب هناك ولسان حالهم بين إخوانهم في العالم العربي . ولهذه المكانة أتمنى أن لا تروج بعض الأخبار التي تؤدي إلى الكراهية . فضلا عن لجم لسان مثل هذه الدعي المتسمي بمصري ولست عربي ، فمصر قلب العالم العربي ولن يفرقنا عنها أي دعي فتنة .