الخميس , أبريل 25 2024
Sarabamoun El-Shayeb
القمص صرابامون الشايب رئيس دير القديسين

أرجوكم اتركونى للراحة فهذا الأصرار يؤثر على نسبة الأكسجين “القمص صرابامون الشايب”

كتب القمص صرابامون الشايب أمين دير القديسين بالطود بمحافظة الأقصر إالى كل محبينه أرجوكم محتاج للراحة ،أرجوكم التوقف عن أصراركم سماع صوتي ،لأن ذلك الإجه اد بييؤثر على نسبة الأكسجين التي تعاني من حالة تذبذب مش مريح ، متألم لأني لأول مرة لا اسمع صوتكم في العيد

الجدير بالذكر أن القمص صرابامون الشايب أعلن عن طريق صفحته بأنه يعانى منذ ثلاث ايام من دور كورونا عنيف ،مع أرتفاع شديد في درجة الحرارة ، والآلام مبرحة في العظام وعدم انتظام في معدل الأكسجين لكن أثق هذه هدية الرب لي في أسبوع الآلام وايضأ وأنا في السبعين من العمر لأنه يحبني.

وأثق ايضاً أنني سأعبر هذه الأزمة بسلام ،الكورونا لا هي عار ولا خطية ، ولا هي بسبب خطايانا وغضب الله علينا وهذا هو الذي يجعلني أفتخر بأنني مُصاب بالكورونا ،وهؤلاء الذين يُعايروننا ماذا سوف يقولوا إذا أُصيبوا بالوباء هل سيقبلوا فكرة الغضب الإلهي ، وما هو رأيهم في كل الاتقياء الذين حصدهم الوباء في العالم كله .

هذا الخطاب الديني العجُول والجهُول هو الذي جعل أولادنا المصريين البسطاء يخفُون المرض لشعورهم بالدونية لأصابتهم بمرض جعله الله عنوانالغضب والانتقام الألهي ،توقفوا أيها الوعاظ في المساجد والكنائس عن هذا الخطاب العبثي ، ،أنتم لستتم بذلك خدام ألله

القمص صرابامون الشايب

الإكتشافات العلمية التي أكتشفها العلم بخصوص كورونا منذ ظهورها وحتى الأن قبلا كانت تحتاج وقتا طويلا جدا ،أليس هذا من محبة الله للأنسان في أقل من عام يصل اللقاح الي الفقراء في ريف مصر ،أعذروا الإنسان البسيط عندما يُخفي الكورونا لشعوره بالعار ثم ينقل العدوى للناس ، لقد قلنا كثيرا أن منطقة دير القديسين مُصابة ولم يسمعنا أحد طالما بين حنايا صدري نسمة حياة سأظل أُحذر من المعاناة التي نعاني فيها من قرارات غير مسؤولة .

شاهد أيضاً

الكنيسة القبطية

خلاصة موضوع وراثة ذنب أو خطيّة آدم ببساطة

للباحث القدير القمص يوحنا نصيف شرقاوي – شيكاغو آباء الكنيسة الأوائل لم يستعملوا مصطلح “وراثة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.