الخميس , أبريل 25 2024
الطبيب البرازيلي

فيديو / بعد ترحيله لبلاده .. الطبيب البرازيلي يبكي وهو يشرح حقيقة ما حدث في بازار الأقصر بعد اتهامه بالتحرش

أمل فرج

مع أن قضيته انتهت بعودته الأحد الماضي إلى البرازيل بعد أسبوع أمضاه معتقلا في القاهرة بأمر من النيابة العامة، لإقدامه في 24 مايو الماضي على التحرش بمصرية داخل بازار تعمل فيه بمدينة الأقصر، وبث فيديو عن تحرشه بها في صفحة له بموقع Instagram يتابعه فيها 963 ألفا، ثم سحبه واعتذر لها وقبلت اعتذاره، إلا أن الدكتور Victor Sorrentinoالبالغ 39 سنة، صوّر فيديو “سيلفي” لنفسه منذ يومين، شرح فيه تفاصيل ما حدث تماما داخل البازار، وفجأة اعتصر الكلام في حنجرته من التأثر، إلى درجة أجهش معها بالبكاء.

اعترافات الطبيب البرازيلي

الفيديو طويل، مدته 47 دقيقة، وفيه روى ما حدث تماما في البازار الذي دخله مع صديقين كانا يمضيان معه عطلة سياحية في مصر، وبرفقتهم دليل سياحي، وهو فيديو نستعرضه هنا عبر الأهرام الكندي، وقال فيه إن ما حدث لم يكن تحرشا من جانبه بالبائعة ريم، لكنه ظهر كذلك لأنه صوّر حديثه معها والجو الذي كان في البازار، ثم اجتزأ مما صوره قسما جعله فيديو، وبثه بحسابه “عبر إنستجرام” في 30 مايو، ولو بث بقية ما صوّر لظهر كلامه مع البائعة “في سياق مختلف” وفق تعبيره.

وقام الطبيب بعرض الفيديو الذي صوّره في البازار داخل الفيديو الذي أنتجه منذ يومين، فظهر في البازار 6 أشخاص آخرين في جو من المزاح، سببه أن الدليل السياحي الذي كان معه حمل بيديه نسختين عن تمثالين بطريقة أثارت ضحك الجميع. كما ظهرت في التصوير صورة لجدارية فرعونية فيها 14 قاضيا بوضع خادش للحياء، معلقة على جدار البازار، وراح أحدهم يشرح له ما فيها، وفي هذه اللحظة وجه الطبيب سؤالين للبائعة الملمة بركاكة باللغة البرتغالية، لكنهما من نوع حمّال للأوجه، ففهمت ما سأل إلى حد ما، لكنها لم تدرك المعنى الإباحي من السؤالين.

بكاء الطبيب البرازيلي

ولأن الفيديو الذي صوره “سيلفي” منذ يومين طويل، وبكى فيه 3 مرات، لذلك اجتزأت وسائل الإعلام البرازيلية واحدة من اللقطات التي يبكي فيها، وبثتها ضمن خبرها عن روايته لما حدث في البازار، ونستعرض عبر الأهرام الكندي الفيديو الذي صورة السائح البرازيلي، ونقلته قناة SBT التلفزيونية المحلية، والتي لم يعلق مذيعها بالشيء الكثير عن بكائه.

الاعتذار الباكي

في اللقطة البكائية، والمجتزأة، يقدم الطبيب اعتذاره لكل من أساء إليهم بما حدث في البازار، معترفا أنه أخطأ ويتحمل وحده مسؤولية ما حدث. ثم اتضح من طبيعة التعليقات في “إنستجرام” على الفيديو الطويل، أن الطبيب لا يبدو أنه دفع أي مال للبائعة كتعويض، بل كانت البادرة منها بمسامحته وقبول اعتذاره.. أرادت أن تنهي المأزق الذي زج نفسه فيه، ليعود إلى بلده وزوجته وابنه الوحيد.

شاهد أيضاً

كندا

السلطات الكندية قلقة بشأن البداية المبكرة لحرائق الغابات في كندا هذا العام

كتبت ـ أمل فرج بدأت حرائق الغابات في كندا تشتد؛ حيث  اندلعت عدد من الحرائق …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.