الجمعة , مارس 29 2024

تنمر أم تهذيب

لقد قامت الدنيا ولم تقعد على مدرسة من صفوة مدارس شبرا التى لا تعرف التنمر او التمييز والتى تدرس سلوكيات واداب وبروتكول بجانب المواد الدراسية ويفوقهم الحب المتبادل بين الجميع بداية من مديرة المدرسة الى طاقم التدريس الى الطالبات الى عمال النظافة والفراشين فالامر الذى حدث مع البنوتة الجميلة مارلى ماركوس لا يتعدى الا تهذيب الشعر وما كان يتطلب كل هذه الضجة التى لا تنال الا تشويه صرح له سمعة طيبة وباع من النجاحات على مدار سنوات صنعها معلمين اجلاء وراهبات تفانو فى تقديم كل ما لديهم من حب وخبرات لبناتنا فالامر على حد معرفتى ان الحديث كان بينك وبين المسؤلة على انفراد ولولا ثورتك وحديثك بصوت مرتفع لما عرفت ابنتك شئ وبدلا من ان يكون الامر بسيط على ابنتك وان تحتويه جعلت مصر كلها تتحدث عن ابنتك وتتداول صورها الم يؤثر ذلك على نفسية ابنتك الم تطاردها نظرات الناس وتشير اليها الاصابع فى كل مكان بعد الشو الاعلامى والاحاديث عن شعرها الكرلى يجب يا استاذى الفاضل ان نراعى نفسية من يعانون من عدم وجود الشعر الم نتنمر جميعا بحديثنا هذا على من ليس لديهم شعر من الاطفال مرضى الاورام الم نراعى نفسية هؤلاء الاطفال الذين يصارعون الموت وهم فى حرب ضروس ضد المرض

بالله عليك من المتنمر ومن اساء الى مارلى الجميلة اننى اكتب كلماتى هذه لاننى اعرف هذه المدرسة حق المعرفة واعرف راهبات ماريا اوزليا وادين لهم بالشكر والفضل والعرفان لحسن التعليم والتربية وتقويم سلوك الطالبات لان ابنتى ممن كان لهم الشرف بالالتحاق والدراسة فى هذا الصرح العظيم واود ان اسرد لك بعض المواقف التى حدثت مع ابنتى لقد كانت ابنتى منطوية جدا ولا تتعامل مع احد غيرنا انا ووالدتها ونجحوا فى دمجها مع اصدقائها الى ان وصلت ابنتى ان تقف على مسرح ماريا اوزليا وتتعامل مع الجمهور وحدث موقف آخر ان اشترينا لابنتنا حذاء قيم وانيق جدا وكان اسود وفيه وردة بيضاء وكان المطلوب مع الزى المدرس حذاء اسود سادة وعندما اعترضت على هذا الامر قالوا نحن لا نقبل التمييز والخروج عن المألوف فقمت بتغييره وعندما جائتنى اخر السنة صورة ابنتى مع زملائها بالفصل وكان بجوارهم المدرسين والراهبات وهم بزى موحد ادركت اننى كنت مخطئ ان كلماتى هذه ما هى الا عرفانا بالجميل لمن ساعدونى فى تربية ابنتى وتفوقها الدراسى

والد الطالبة مريم ماهر

#ادعم_ماريا_اوزيليا_تريتشي #مدرستي_ضد_التنمر #مدرستي_مدرسه_انسانيه_اخلاق_نظام

شاهد أيضاً

يتساءل الجهلاء : أليس المحجبات مثل الراهبات؟

إسماعيل حسني الراهبة إنسانة ميتة، صلوا عليها صلاة الميت يوم رهبنتها رمزاً لمغادرتها العالم المادي، …

تعليق واحد

  1. دكتور جرجس لبيب شنوده

    أكثر الله من أمثالك عزيزى كاتب المقال فى زمن انتحر فيه الصدق واختفت الشهامه والكل ينهش الكل وكأننا كلاب مسعوره بل تعدينا الحيوانات المفترسه بمراحل ..ربما أن الضحيه من الكفار وأقصد المدرسه بالطبع لأنهم لا يدافعون عن ابنتك الكافره أيضا لذلك وجب التشهير بها أقصد بالمدرسه طبعا فى كل مكان وعمل تجريبسه محترمه للمدريسه على العالم كله . ..صدور مليئنه بالكراهيه بعيد عنك .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.