الخميس , مارس 28 2024

النيل ما بين الصفا والمروة

محمد السيد طبق

جاء من رحم مصر يتيما فقيرا ليخرج من قلب الصحراء دينا يغزو قلوب العالم ويصير أمة لا تزول مهما ضعفت….. هاجر كانت تلك الأميرة المصرية التي تزوجت إبراهيم الخليل لتحمل بإبنه الذبيح قبل أن تذهب إلى الصحراء بأمرا من الله وحيدة هي مع وليدها الرضيع اسمع آيل) أى سمع الله .. إبنة النيل والخضرة والزروع والنخيل تغدو بين جبلين الصفا والمروة بحثا عن الماء بينما يفجر ابنها الرضيع برجليه بير زمزم ليخرج إلى الحياة ماء صار مباركا ويقر الإله سعيها بين الصفا والمروة شريعة ويتجمع الخلق حول تلك البقعة الجرداء بعد أن ضجت بالحياة مع قدوم الأميرة المصرية ورضيعها المبارك… ربما حكت له ولهم عن نهر النيل وعن حضارة جدوده المصريين وعن سر أرض مصر التي أخرجت الشريعة الأهم والأكثر تقديسا واجلالا لتمارس هناك في أرض الله الحرام حيث بعث حفيدها محمد صلى الله عليه وسلم إلي الأرض نبيا خاتما جامعا مرسلا للناس كافة ليذكر الناس بأيام الله ويعلمهم دينهم و ينشر عدل الله ورحمته

شاهد أيضاً

يتساءل الجهلاء : أليس المحجبات مثل الراهبات؟

إسماعيل حسني الراهبة إنسانة ميتة، صلوا عليها صلاة الميت يوم رهبنتها رمزاً لمغادرتها العالم المادي، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.