الخميس , مارس 28 2024
طالبان

أفغانستان ضحية الحرية المزعومة يدخلون إلى البلاد

محمد السيد طبق

لمحاربة الإرهاب.. للقضاء على الأسلحة النووية.. لإستتباب الأمن وتوزيع الثروات وتوحيد الصفوف … عشرات الأعوام تنعقد المؤتمرات وتدور ترسانة أسلحتهم في طول البلاد وعرضها وملايين القتلى ومليارات الدولارات تصرف على ذخيرة تلك الحروب التي لا تنتهي… تنتهك تلك البلاد التي لم يكن بها إرهاب ولم تعرف الأسلحة النووية بها ابدا ولم تكن متفرقة الصفوف ولا مختلفة الأعراق.. ولكنهم الأمريكان والناتوا واليهود دخلوا إلى العراق واليمن وسوريا وليبيا ومن قبلهم أفغانستان.. دخلوهم بغرض الدمار تحت غض للبصر من دول إسلامية تركع من أجل العروش وتدفع من أجل أن ترضي العم سام… فماذا بعد أربعين عاما من انتهاك أفغانستان… ها هي طالبان تبسط نفوذها على كامل أرض المملكة القديمة عظيمة الثراء سابقا فقيرة صارت هي منتهكة ممتلئة بالدماء التي سقطت شهيدة منذ أن دخلها السوفييت وحتى خروج الأمريكان منها أمس.. فماذا فعلت حرب الحرية المزعومة التي تقودها أقبح دولة في التاريخ ماذا قدم الأمريكان للعالم العربي والمسلم سوى الكراهية والأحزاب المتقاتله والحدود التي سلبت من هنا لتوضع هنا فتزيد أجيج الكراهية بين الأخوة في اللغة والدين…. لا شيئ نتعلمة سوى أننا ماذلنا ندفع الثمن.. مال ودم وأرض تباع وتشتري… فلا نامت أعين الجبناء

شاهد أيضاً

يتساءل الجهلاء : أليس المحجبات مثل الراهبات؟

إسماعيل حسني الراهبة إنسانة ميتة، صلوا عليها صلاة الميت يوم رهبنتها رمزاً لمغادرتها العالم المادي، …

اترك رداً على غير معروف إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.