السبت , أبريل 20 2024

ضرب المغترب المصرى ونشر صوره كشف لأسرته أنه على قيد الحياة ، بعدما فقدوا الأمل فى وجوده منذ 25 يناير

نازك شوقى

سرد بعض من افراد اسرة المغترب المصرى أحمد حامد، المجنى عليه فى دولة ليبيا عن معلومات صادمة،
قال شريف علي حامد، نجل شقيق أحمد حامد، ابن مركز المنشاة جنوب محافظة سوهاج، الذي تم الاعتداء عليه من قبل ثلاثة أشخاص ليبيين بدولة ليبيا ؛ سافر ليبيا في ٢٠٠٨ وكان على تواصل مع والدي حتى ثورة يناير ٢٠١١ ومن بعدها محدش عرف عنه حاجه تاني”،

وأكد أنه لم ير عمه منذ إن كان طفلاً، حيث سافر المجني عليه أحمد حامد، إلى دولة ليبيا عام ٢٠٠٨، ولم يعد إلى مصر تارة أخرى، وانقطع تواصله بعائلته في سوهاج عقب ثورة ٢٥ يناير ٢٠١١، حتى اعتقد أشقاءه أنه توفيَ، ومن خلال سؤالهم عنه لبعض المصريين المُقيمين في ليبيا أكدوا لهم ظنهم.

ليُكمل الشاب شريف البالغ من العُمر 20 عامًا، حديثه موضحًا:”والدي لما شاف الصور مصدقش أنه اخوه لان في اعتقاده أنه ميت من ١٠ سنين فجأة كده يطلع حي وكمان مجني عليه بالطريقة البشعة دي، مصدقش طبعًا لحد ما الليبي اللي بيطمنا على حالته الصحية قالنا اسمه بالكامل وعرفنا أنه عمي فعلاً”.

وكشف نجل شقيق المجني عليه بدولة ليبيا عن مفاجأة في تصريحات خاصة له ان تم القبض على الجُناة داخل مستشفى إجدابيا في دولة ليبيا، أثناء محاولتهم تبصيم “ابن سوهاج” على مُصالحة وتنازل عن حقه فيما حدث له على أيديهم.

وأوضح بسام خامس، نجل شقيقة المجني عليه أحمد حامد، أنه يُريد فقط عودة شقيق والدته ومُعالجته تحت إشراف أطباء مصريين بجمهورية مصر العربية، وخاصة عقب وصول معلومات عن بتر كف اليد اليُسرى لخاله نتيجة ما تعرض له من تعذيب وتكبيل لمدة ثلاثة أيام وأكثر.

وأضاف أن الأطباء بليبيا يريدون بتر يده أيضًا، ويناشد انجال أشقاء المجني عليه الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، أن يستعيد أبن مركز المنشاة إلى الأراضي المصرية، وأن يُعالج في بلدته تحت أيدي أطباء مصر العظماء، ولا يريدون شيئًا أخر أكثر من ذلك.

شاهد أيضاً

Justin Trudeau

الحكومة الكندية تعلن عن خطتها لطرح قروض عقارية “مباحة”

أمل فرج صرحت الحكومة الفيدرالية أنها تخطط لاستكشاف إجراءات جديدة؛ للتوسيع الوصول إلى منتجات التمويل …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.