الجمعة , مارس 29 2024
جريمة جنسية
مريم الضحية

جريمة جنسية لا يصدقها العقل ولكنها وقعت فى مصر.. والأهرام الكندي تنشر تفاصيلها

اليوم وبعد ١٤ شهرًا أسدلت محكمة جنايات الإسكندرية الستار عن جريمة أغرب من الخيال ،حكاية يرفضها العقل والطبيعة البشرية السوية ، بطلتها طفلة قدمتها عائلتها المهووسة بأعمال الدجل والشعوذة قربانًا للجن من أجل تنفيذ طلباتهم، وقتها كان عمرها لا يزيد عن عشر سنوات

ظل الدجال يعتدي عليها جنسيًا لمدة ست سنوات كاملة، حتى تمكنت الطفلة من الهرب والذهاب للعيش مع والدها الذي انفصل عن الأم منذ أن كان عمرها شهورًا، وأخبرته بالمأساة التي عاشتها حتى تم القبض على المتهمين الأربعة وهم الدجال ووالدة الطفلة وخالتها وجدتها.. واليوم أقرت المحكمة‏ بإعدام المتهمين الأربعة..

في السطور التالية نسرد لكم تفاصيل الجريمة

تبدأ الواقعة من منطقة نادي الصيد بالإسكندرية حين تحرر أغرب بلاغ يحمل رقم ٢٠٨١٩ لعام ٢٠٢٠

عندما أدركت الطفلة “مريم. أ” البالغة ١٦ عاما أن والدتها قدمتها قربانًا للجن

كما أوهمها المتهم الأول “السيد. ع” “دجال _٤٥ سنة” منذ أن كانت في التاسعة من عمرها

ليهتك عرضها ويفض غشاء بكارتها بحجة إخراج الجن وفك العمل.

أمي بتغمي عيني وخالتي بتكتفني” بهذه الكلمات القاسية استمعت نيابة شرق الإسكندرية الكلية

لتفاصيل القصة كاملة من المجني عليها “مريم. ا”، والتي بدأت تروي أن والدتها المتهمة الثانية “فتحية”

انفصلت عن والدها منذ سنوات طويلة وعاشت الطفلة مع والدتها التي منعتها من رؤية والدها

لتتحول أيام الطفلة إلى عذاب فالأم فتحية و”نسمة” خالة الطفلة وزينب جدتها الثلاث اجتمعن على حب السحر والدجل.

لم يكتف “السيد. ع” بفعلته الشنعاء بحق الطفلة “مريم” بل ظل بشكل أسبوعي يقنع والدتها وجدتها وخالتها بالإتيان بها لرغبة الجن فيها، حتى وصلت مريم لسن الـ١٦ عاما

وبحسب أقوال مريم بالتحقيقات انه ظل يعتدي عليها ست سنوات كاملة، وعندما كانت ترفض بعد أن كبرت

وبدأت تعي الأمور قليلا، كانت والدتها تعذبها تحرقها بحديدة وتسكب عليها الشوربة الساخنة

إذا رفضت أن تذهب معهن للدجال وكأنها تقول لها «انت ملك لهذا الدجال افعلي ما يطلبه منك»

لكن مريم التي كبرت في السن قليلا رفضت امتهان جسدها وادركت أن امها لاتفهم معنى العرض والشرف في سبيل أهداف غير سوية.

فبعد مرور فترة من الزمن جاء شاب يسكن بجوارهن يدعي “أحمد” لخطبتها

وبعد ٦ أشهر من خطبتها قالت المتهمة الثانية “فتحية” والدة مريم لأحمد عريس طفلتها إن مريم تعرضت لحادث خطف واغتصاب منذ طفولتها وفقدت عذريتها.. الأمر الذي لم يقتنع به الشاب وصمم على إنهاء الخطبة على الفور.

ومن هنا قررت مريم الهروب والذهاب للعيش مع والدها، في البداية لم تقو على أن تبوح له

بما حدث معها شهور طويلة والابنة الصغيرة تبكي بكاءً مريرًا عندما يحل الليل عليها، اشتد الألم والحزن داخلها، حتى قررت أن تبوح بالسر الذي ظل يعيش معها ست سنوات؛ قصت لوالدها ما تعرضت له، انصت لها وهو في حالة من الذهول والصدمة، كاد أن يفقد عقله، اصطحبها سريعًا لقسم شرطة محرم بك ليبلغ عن الجريمة


‏ وتمكن رجال المباحث من القبض على الدجال والأم وشقيقتها والجدة، وأمام النيابة اعترفوا بكل شيء، وظلت القضية متداولة داخل ساحة المحكمة، حتى أسدلت الستار عليها بالحكم عليهم بالإعدام شنقا.

شاهد أيضاً

الكنيسة القبطية

قرار جديد من محكمة جنوب إفريقيا بشأن واقعة استشهاد الرهبان الثلاثة

قررت محكمة جنوب افريقيا تأجيل قضية مقتل الرهبان الثلاثة لجلسة 8 إبريل فى بلدة كولينا …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.