الجمعة , مارس 29 2024
طارق فرج
دكتور طارق فرج

بهدوء .. نقاط فوق الحروف حول احتفالية طريق الكباش (1)

ادهشني العاطفة التي تحرك الاغلبية وانبهارهم بالعرض ولم ينتبهوا اننا نخاطب بعضنا بعضا وليس ثمة مردود feed back على ال international press حتى الآن وهذا مايدعو للقلق وكنت أخشاه وحذرت منه في منشور سابق علي الصفحة من اختيار الوقت المناسب للحدث .

كان واضحا تماما اننا نخاطب الداخل وليس الخارج فلم يكن ثمة دعاية كبيرة قبل الاحتفالية بفترة كافية حتى يتسنى متابعة الخارج لمثل هذا الحدث الكبير .

لم يكن مقبولا من وزير آثار أن يسمح بتفجير العابا نارية بالقرب من المعبد او خلفه فان الاهتزازات الترددية للتفجير الرهيب الناتج عنها يمكن أن تؤثر بشكل ما علي ثبات وسلامة الاثار بداخل المعبد وقد ينجم عنه كوارث من سقوط بعض الأعمدة او التماثيل وتؤدي الي خسائر في الارواح فضلا عن أن الأدخنة الناتجة عنها التي تدفعها الرياح سوف تلوث الالوان الرائعة التي استطاع المرممون المصريون استعادتها منذ أيام قليلة.

تداخل الموسيقى الاوبرالية مع موسيقى الفلكور الشعبي أضاع كثيرا من بهاء الاداء وفرض مقارنة ظالمة مع احتفالية موكب المومياوات الرائعة… اذ أن كل احتفالية لها ظروفها واحوالها.

يؤخذ على وزير الآثار والسياحة الافراط في توجيه الشكر للسيد الرئيس أكثر من مرة بطريقة غريبة ومخاطبته شخصيا والنظر إليه فقط ونسي أن هذا حدث عالمي يبث عالميا وأن قواعد البروتوكول للوزراء في العالم تقضى بعدم الاتيان بمثل هذه الافعال إذ أنها تخرج الحدث من العالمية الي المحلية.

الصواريخ داخل طريق الكباش

لم يكن هناك داع لمصاحبة الوزير للرئيس داخل المعبد وشرحه فقد شعرت أنه ليس وقتها ولا تناسب الحدث فضلا عن انها كانت مضيعة للوقت وكان يمكن الاستعاضة عن الشرح بفقرة مسجلة سريعة تظهر تاريخ المعبد وأهم المعالم داخله.

شاهد أيضاً

يتساءل الجهلاء : أليس المحجبات مثل الراهبات؟

إسماعيل حسني الراهبة إنسانة ميتة، صلوا عليها صلاة الميت يوم رهبنتها رمزاً لمغادرتها العالم المادي، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.