السبت , أبريل 20 2024
اغتصاب

أبشع جرائم الاغتصاب.. مراهق يغتصب طفلة ثم يقتلها ويعاشر جثمانها ويتخلص منه في جوال بالبحيرة

أمل فرج

في مشهد شيطاني يغتصب سائق توك توك طفلة لا تتجاوز 9 سنوات، ويتخلص منها، ويعيد اغتصاب جثمانها، غياب كلي للضمير، والإنسانية، وكل ما له علاقة بالرحمة، حتى ارتضى للجثمان أن يلقيه بجوال قريب من مسرح الجريمة، دون أدنى اعتبار، أو تفكير لأية عواقب، إنسان وحشي بكل المقاييس، وفيما يلي ننشر تفاصيل أبشع جرائم الاغتصاب التي شهدتها محافظة البحيرة.

كانت الطفلة رضوى البالغة من العمر 9 سنوات تلعب أمام منزلها، بقرية سلامون التابعة لمركز كوم حمادة كالمعتاد، كان أحد الجيران يراقبها من بعيد دون أن تشعر، نادى عليها والدها لشراء الأدوية من الصيدلية القريبة من المنزل، أخذت الطفلة المال من والدها، واتجهت للصيدلية، انتهز جارها ذهابها بمفردها دون أن يكون معها أحد واقترب منها، وطلب منها الذهاب معه لمساعدته في بعض الأمور، واستدرجها حتى صعدت معه لسطح المنزل، خافت الطفلة وشعرت بالفزع الشديد، ـ حسب روايته في اعترافاته ـ بدأ يقترب منها ويحاول نزع ملابسها لكنها حاولت الابتعاد عنه والاستغاثة فوضع يده على فمها، لكنها حاولت الفرار منه إلا أنه تمكن من السيطرة عليها وتقبيلها واغتصبها، وكان كاتما لأنفاسها حتى فارقت الحياة، لم يكتف بذلك بل نزع ملابسها كاملا،عقب تأكده من أنها لفظت أنفاسها الأخيرة و عاشرها من جديد، ثم وضع جثتها في جوال وألقاه في إحدى الأراضي الزراعية لإبعاد الشبهة عنه، ثم عاد لممارسة حياته بشكل طبيعي.

الأب و الجيران يبحثون عن الطفلة

في الوقت ذاته انتظر الأب عودة ابنته الصغيرة لكنها تأخرت كثيراً، فتسلل القلق داخله، فخرج للبحث عنها في كل مكان هو والجيران، لدى صديقاتها وأقاربهم في شوارع القرية، والصيدليات المختلفة، على أمل أن تكون قد توجهت لصيدلية بعيدة لشراء الدواء، ومرت ساعات من البحث انتهت دون نتيجة لتصيبهم بصدمة وخيبة أمل، وكان آخر أمل للأب هو رجال الشرطة فأسرع لمركز شرطة كوم حمادة وأبلغ باختفاء طفلته.

المباحث تستمع لأحداث الواقعة

استمع رجال المباحث لوالد الطفلة المتغيبة وعلى الفور كلف اللواء أحمد عرفات، مدير أمن البحيرة، بتشكيل فريق من المباحث الجنائية بالمديرية برئاسة اللواء محمد شعراوي، مدير المباحث الجنائية، وتمر الأيام على اختفاء الطفلة دون حدوث جديد، والقلق يزداد على أسرتها، الكل يسأل أين ذهبت؟ وماذا حدث لها؟.

مشهد العثور على جثمان الضحية

في أحد الأيام توجه أحد الفلاحين إلى أرضه في الصباح كعادته؛ لمباشرة عمله في الأرض الزراعية، حينها عثر على جوال كبير، ارتابه الجوال، حاول فتحه لمعرفة ما بداخله فكانت الصدمة التي نزلت كالصاعقة عليه، وسقط بعدها على الأرض من الفزع، جثة طفلة صغيرة داخل الجوال، إنها جثة الطفلة رضوى التي تغيبت عن منزل أسرتها قبل 5 أيام، أسرع بالركض وهو يصيح بأنه عثر على الطفلة المفقودة، تجمع الأهالي حوله، وأخبرهم أنه عثر على جوال بداخله الطفلة رضوى المتغيبة، ماذا حدث وما الذي أتى بها إلى هنا؟ كان هذا السؤال محور اهتمام ضباط إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن البحيرة الذين تحركوا في كل اتجاه في محاولة للوصول لخيط يدلهم على كشف ملابسات الواقعة وفك طلاسمها، تم استدعاء كل من يشتبه فيهم لكشف ملابسات الجريمة كاملة.

10 ساعات كاملة قضاها رجال المباحث بمسرح الجريمة ؛ في محاولة للوصول لطرف الخيط إلى حل القضية، استمعوا لأقوال العديد من سكان المنطقة، وحرصوا على تفريغ كاميرات المراقبة المُثبتة بالمحلات فضلاً عن فحص علاقات أسرة الضحية، والوقوف على وجود خلافات بينهما وآخرين، وأكدت التحريات أن عائلة المجني عليها تتمتع بحب واحترام الجميع.

الوصول للجاني

ومن خلال البحث و التحريات اشتبهت المباحث في أحد الشباب يدعى محمد 27 سنة يعمل سائق توك توك فكثفوا من تحرياتهم حوله حتى تأكدوا من ذلك، خاصة أن أقواله كانت متناقضة برؤيته للطفلة تارة، ثم عدم مشاهدته لها تارة أخرى، وفور إلقاء القبض على المتهم كانت مفاجأة لأسرة الطفلة، خاصة أن منزله يبتعد عن منزلها بأمتار قليلة، وكان يشاركهم في البحث عنها، ولم يكن يتخيل  أحد أنه وراء الواقعة.

اعترافات المتهم

أخطرت النيابة للتحقيق وتولى محمد سليم، ومحمد بريقع وكيلى النائب العام التحقيق مع المتهم تحت إشراف ورئاسة المستشار إبراهيم المنشاوى رئيس نيابة مركز شرطة كوم حمادة، و بمواجهته اعترف المتهم أمام النيابة بارتكابه الجريمة، وبسؤاله حول دوافعه لقتل الطفلة، أكد أنه شاهدها تخرج من منزلها فاستدرجها لمنزله بحجة إعطائها شيئاً ما توصله لأسرتها، فذهبت معه بحسن نية، وأضاف المتهم في التحقيقات، أنه فور وصولهما إلى سطح المنزل حاول لمس أجزاء حساسة من جسدها إلا أنها رفضت أن يقترب منها وقاومته، حاول معها مرة أخرى فرفضت وبدأت في الصراخ، فخشي من افتضاح أمره وكتم أنفاسها حتى فارقت الحياة بين يديه، ثم اغتصبها وتعدى عليها جنسيًا بعد مقتلها، وبعد أن فرغ منها وضعها داخل جوال، وتركها أعلى السطح، وعاد لعمله ، وأثناء عودته إلى المنزل بعد نهاية اليوم، رأى أسرة الضحية تبحث عنها في القرية فعاونهم في البحث، وبعد مرور ما يقرب من ٣ أيام على جريمته وانبعاث رائحة من الجثة ألقى الجوال بجوار منزلها حتى لا يفتضح أمره.

قرار النيابة

وقررت النيابة عرض جثة الطفلة على الطب الشرعي والتصريح بدفنها عقب ذلك، ثم اصطحبت المتهم لإجراء المعاينة التصويرية وتمثيل الجريمة بمكان الواقعة بقرية كفر سلامون التابعة لمركز كوم حمادة، وقررت النيابة حبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيق وتم تجديده 15 يوما أخرى.

وفي مشهد جنائزي مهيب، شيع أهالي القرية جثمان الطفلة الضحية رضوى إلى مثواها الاخير، وسط حالة من الحزن العميق، وطالبت أسرة الطفلة للشرطة بالقصاص، بينما أحاطت قوات الأمن المركزي بمنزل أسرة المتهم خشية حدوث اشتباك مع أسرة المجني عليه.

شاهد أيضاً

زيارة سرية لمحمد صلاح لمصر…وتحرك هام من حسام حسن

وصلت معلومات غير مؤكده للتوأم حسن مدرب ومدير المنتخب، عن قيام محمد صلاح كابتن منتخب …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.