الخميس , مارس 28 2024
وائل الإبراشي

وفاة الإعلامي الكبير وائل الإبراشي بعد معاناة عام مع مضاعفات كورونا

توفي منذ قليل الإعلامي وائل الإبراشي بعد معاناته قرابة عام كامل مع فيروس كورونا عن عمر يناهز الـ58 عامًا.

كان الإعلامي الراحل وائل الإبراشي قد توفي منذ قرابة ساعة في أحد مستشفيات القاهرة، والتي تواجد فيها لفترة تقارب الـ8 أشهر، لمتابعة وعلاجه من المضاعفات التي ألمت به عقب إصابته بفيروس كورونا المستجد.

وذكرت مصادر طبية مطلعة على حالة الإعلامي الراحل، أن الفيروس أصاب رئته بتليفات عدة كان يُعالج منها، وأن حالته كانت صعبة.

ولد في مدينة شربين بمحافظة الدقهلية، عمل صحفيا بجريدة روز اليوسف ورأس تحرير بعض الصحف، وقدم برنامج العاشرة مساء اليومي، بعد أن قدم برنامج الحقيقة، وآخر برامجه كان «التاسعة» على التلفزيون المصري.

وهو متزوج ولديه بنت، اتهم في عهد النظام السابق في 66 قضية نشر آخرها قضية التحريض على عدم تنفيذ قانون الضرائب العقارية ونال فيها البراءة بعد أيام من ثورة يناير، سجل باسمه أكثر من سبق صحفي، مثل قضية لوسي أرتين، وسلسلة الهاربين في لندن، وتحقيقات اللاجئين في الجولان.

كما وصف الإبراشي بأنه «قلم التحقيق غير العادي» في مجال الصحافة، بحسب ما اعتبرته الإعلامية شافكي المنيري، وأكّدت أنه يبحث بكل الطرق عن الحقيقة ويقدم كافة المعلومات، ويحرص على عرض الرأي والرأي الآخر.

وأوضحت أن الإبراشي نقل تجربته في الصحافة بنجاح كبير إلى التلفزيون، وأصبح النجم الذي ينتظره الجمهور، وعقّب: «وائل تألق، وتألقت معه التاسعة».

وكانت آخر مداخلة للإعلامي وائل الإبراشي، مع الإعلامية نجوى إبراهيم، ببرنامج «التاسعة»، المذاع على الفضائية «الأولى»، بالتلفزيون المصري، منذ ما يقرب عام، وجاءت كالتالي: «علق الإعلامي وائل الإبراشي، على إصابته بفيروس كورونا، قائلًاُ: “إن شاء الله نعدي المحنة دي، ونستعيد الشغل مرة تانية بإذن الله”.

وتابع أنه شعر بأعراض البرد، فقام بالتحليل وتأكد من إصابته بفيروس كورونا، معقبًا: «الإصابة في البداية، وهنتصر على كورونا بإذن الله، أنا بتعامل مع المرض على أنه منحة، صحيح أن المرض يبعدني عن شغلي، وهذا صعب جدًا».

كتب الإعلامي شريف عامر قائلًا: «عرفته ضمن كتيبة صحفيين موهوبين من ربع قرن في الغرفة المجاورة لرئيس تحرير روز اليوسف، يتحدث قليلا، ويعمل كثيرا، هادئ على السطح، نشط الذهن دائما. -»انت فين يا عم شريف ؟«يقابلك مبتسما بالجملة دي، وانتم متقابلين من يومين مثلا.. رحمك ورحمنا الله ..سلامنا لكل الاحباء يا وائل».

كما كتب المحامي خالد أبوبكر، عبر حسابه على «تويتر»، قائلًا: «الله يرحمك يا وائل صدمة كبيرة العزاء لنا جميعا، ولأسرته ولكل العاملين في مجال الصحافة والإعلام».

شاهد أيضاً

الكنيسة القبطية

قداسة البابا تواضروس الثاني : وطرق تقديم المحبة!

ألقى صاحب القداسة البابا تواضروس الثاني عظته الأسبوعية في اجتماع الأربعاء يوم الموافق الأربعاء ٢٧ …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.