الخميس , أبريل 25 2024
رامى كامل

رامى كامل علينا رسم وجوهنا ووجوه من نحب .. ولا نجارى من يريدون سرقة تراثنا

ظهرت وجوه الفيوم فى عمليات التنقيب التى قام بها بعض المغامرين و المستكشفين و سميت بوجوه الفيوم ارتباط بظهور أو مجموعة ضمن بعض المقابر فى الفيوم لكن تم اكتشاف الكثير منها فى مقابر كثيرة فى كل مصر.

ووجوه الفيوم تعود تاريخيا للمرحلة من ٢٠٠ق.م و حتى ٥٠٠م وهو ما جعل البعض يعتقد أن المقابر يونانية رومانية .

يعود الأصل فى وجوه الفيوم إلى العقيدة المصرية القديمة حيث يتم وضع قناع لمومياء المتوفى من المعادن النفيسة و لكن مع الاحتلال اليونانى و الرومانى و انحدار المستوى الاقتصادى استبدل الأقباط “ما قبل المسيحية

ومن استمروا على الديانة المصرية بعدها” القناع بقطعة جلد أو قماش لرسم وجه المتوفى للتعرف عليه روح المتوفى.

ومع المسيحية أخذ نفس النمط فى الرسم مع تأثير الرمز على حوائط المقابر و تطورت الايقونة القبطية التى انعكست فى الترميز بصورة كبيرة

يعتقد البعض أن وجوه الفيوم هى فن يونانى رومانى لارتباطه بمرحلة الاحتلال اليونانى الرومانى و يعملوا سبب ادعى و أقوى أن هذا الفن العظيم لم يظهر فى مقابر روما ولا اثينا ، وأنه مرتبط بجزء من عقيدة المصري القديم

الفن القبطى المسمى وجوه الفيوم وصلت له أوروبا بعد قرون طويلة ورغم ذلك نحن نحصره فى الجزء الدينى ولا نعمل على نشره كفن يمكن أن نرسم به وجوهنا ووجوه من نحب كجزء مركزى من تراثنا القبطى بل الأصعب أننا نجارى هؤلاء الذين يدعوا نسبة الفن القبطى لغير الأقباط.

ادعو الفنانين لنشر هذا الفن الرائع بصورة دينية وغير دينية .

شاهد أيضاً

الكنيسة القبطية

الضابط شفتيه، فطين

ماجد سوس تفاح من ذهب في مصوغ من فضة، كلمة مقولة في محلها. تلك المقولة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.