الجمعة , أبريل 19 2024
Bishop Ammonious
الأنبا أمونيوس أسقف إيبارشية الأقصر واسنا وأرمنت والبابا شنودة

هذه الأمور تدهورت وإهملت بعد غياب الأنبا أمونيوس

لمن يريد معرفة تفاصيل قضية الأنبا أمونيوس اليكم الجزء السابع من يوميات فى حياة الأنبا أمونيوس

بعدما قام أبناء أيبارشية الأقصر بحملة توقيعات وصلت إلى 15 ألف توقيع فى شهر واحد تطالب برجوع الأنبا أمونيوس بعد استبعاده لمدة 12 عاماً عن كرسيه عدد من كهنة الأقصر

وحينما علم نيافة الأنبا بيمن أسقف قوص ونقاده وواحد من أعضاء اللجنة البابوية المشرفة

على إيبارشية الأقصر وقتها ، بما فعله الكهنة وأعضاء المجلس الاكليركى ، قام باستدعائهم ومناقشتهم

فى الأمر وحدثت عدة مناقشات مطولة بينهم انتهت إلى قيام الأنبا بيمن بتقديم الطلب بنفسه إلى

الأنبا باخوميوس القائم مقام .

كما قام الأنبا باخوميوس القائم مقام قبل ذلك بإستقبال وفد من أبناء الأقصر قاموا من خلال المقابلة

بتقديم مذكرة له يطالبونه فيها بضرورة عودة الأنبا أمونيوس أسقف الأقصرإلى إيبارشيته

مؤكدين أن إيبارشية الأقصر لها طابع خاص لأن أغلب سكانها يعملون في مجال السياحة من داخل الأقصر

وخارجها ، وهذا المجتمع يختلط فيه الحابل بالنابل وما تحمله كلمة العمل بالسياحة .

فيتطلب ذلك راعى ذا مواصفات خاصة وله قدرة خارقه أن يتعامل مع هذا المجتمع بفكر رعوي يعتمد كلياً علي الناحية الروحية وكيفية إجتذاب الرعية للكنيسة علي الرغم بما يحيط من حولهم .

فنجح نيافتة في أن يصل بالإيبارشية إلي برالأمان وكان جهاده جهاد أبطال الإيمان .

ولكن الآن غاب عنا الأب والمعلم فإهتزت كل المفاهيم في عقول بسطاء الإيمان .

وعلي الرغم من وجود لجنة بابوية مشرفه على إيبارشية الأقصر لكنها تقوم بزيارة الأقصر

مرة كل شهر أو مرة كل شهريين ولمدة يوماً واحداً مما أدى الى حدوث خلل شديد فى

العمل الرعوي بالإيبارشية أهتزت له كل أفرع الخدمة

مما أدي إلى كثرة حالات الخروج عن المسيحية أخرها حالتين أحداهن من حاجر أرمنت

والأخرى في العديسات وما خفى كان أعظم وذلك لإنعدام الإفتقاد والرعاية في الأرياف .

لعدم قناعة الشباب بالفكرالرعوى بالإيبارشية فقد اتجه الشباب إلى الطوائف الأخري لما تقدمه

من برامج في العلوم الإنسانية والحديث في كافة أنواع العلوم.

قلة الإفتقاد فى المدن والرعاية الكنسية مما جعل المؤمنين يشعرون بالفتور الروحي لقلة عدد الآباء الكهنة.

الإهمال فى حصر الأراضى والعقارات المشتراه بمعرفة الأنبا أمونيوس الذى يعرف أن الإيبارشية

تمتلك ثروة عقارية هائلة .

الإهمال في تعويضات العقارات التي تم إزالتها بمعرفة مبنى المحافظة وكذلك الأراضى التي تم نزعها .

حيث خصصت هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة قطعة أرض لإنشاء كنيسة في مدينة طيبة

وقطعة أرض أخري في طيبة الجديدة كمدافن للأقباط ولم يتحرك أحد .

بجانب أن نادي كنيسة السيدة العذراء الذى تحول الى كنيسة القديس أبانوب

والتى تقع فوق طريق الكباش وكان الإتفاق على أن تهدم كنيسة القديس أبانوب وتفتح بدلاً منها

كنيسة البياضية المغلقة وهدمت الكنيسة ولم يتم تنفيذ الباقى .

وكثيراً من الأمور الروحية والإدارية أهملت بعد أن أبعد الأنبا أمونيوس

لقراءة الأعداد السابقة لكتاب يوميات فى حياة الأنبا أمونيوس أضغط على الروابط الموجودة بالأسفل

شاهد أيضاً

الكنيسة القبطية

عودة الفتاة المسيحية القاصر روجينا عادل إلى أسرتها

نشرت الصفحات والمجموعات المسيحية خبر مفاداه عودة الفتاة المسيحية القاصر روجينا عادل إقلاديوس إلى أسرتها وسط …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.