الجمعة , أبريل 26 2024
ناصر النوبى

تذكروا ثورة يناير والشهداء الذين ضحوا لتحلم مصر بالحرية والعدالة والكرامة.

أنها ثورة شعب عظيم فى اتحاده وفى رباطة الى يوم الدين وحاولوا ان تستفيدوا بنتائج الثورة فى تحقيق العدالة وفى تقدم مصر وتطورها بين الامم فنحن فى مرحلة اخرى من الثورة الأن
ثورة فى الوعى والتعليم
ثورة فى الصحة
ثورة للبناء وليس الهدم
ثورة فى مواجهة الفكر الصحراوى والمتطرف الذى يكره الهوية المصرية
ثورة فى الفن والاعلام
ولابد من تفعيل السياسة بمصر والاحزاب السياسية يجب ان تلعب دورها
لا نحتاج الى ثورة ميادين ولكن نحتاج الى تفعيل نتائج الثورة بكل ميدان كى تنهض مصر ويأخذ شباب مصر مكانه بمؤسسات الدولة وليس هناك صراع بين الاجيال ولكن اتحاد ووحده وهذا سر الحضارة المصرية فالشعب المصرى شعب بناء وفنان ولا يضيع وقتا طويلا فى الصراعات الايدلوجية ولكنه يحفر قناة السويس ويبنى الاهرامات ويبنى السد العالى
ويعمر الصحراء ويطور التعليم التعليم ،،ويحقق العدالة وهى رمانة الميزان بمصر ،، لان العالم يتغير ويتطور للاسوأ وبؤمن بنظرية الانتخاب الطبيعى
التى تؤمن ان هناك شعوب ليس من حقها ان تجلس على كنوز من الحضارة وهى تجهل تاريخها وحضارتها ،،مما يعطيهم مبرر للاطاحة بكم بعيدا عن العصر الذى تخلفتم منه

فلا يجب ان نستكين ونتلذذ بالالم لتحقيق الاحلام ولكن يجب ان نحققها ويحيا شعب مصر دائما مرفوع الرأس وابيض القلب ومتحد بالحب والأمل والعطاء والبناء وربنا يرحم شهدائنا من ضحوا بأرواحهم كى تنهض وتتقدم مصر وهذا هو بيت القصيد، فلا وقت للصراع او الاختلاف ولكن هناك وقت للبناء والبناء والحب والرحمة والعفو والاحسان والتجاذب والتفاهم للعبور من المنعطف التاريخى الخطير

وأن تدركوا أن المؤامرة عالمية لتركيع مصر وهذا ما رأيته بكل مكان سافرت اليه من العالم واللى سمع ليس مثل من رأى

عاش شعب مصر صانع الحضارة لانه اوجد النظام وحقق العدل والحضارة فعل مستمر!!
ناصر النوبى

شاهد أيضاً

الكنيسة القبطية

الضابط شفتيه، فطين

ماجد سوس تفاح من ذهب في مصوغ من فضة، كلمة مقولة في محلها. تلك المقولة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.