جريدة الأهرام الجديد الكندية 
مقالات مشابهة
كتبت ـ أمل فرج
لازالت تداعيات احتجاجات سائقي الشاحنات، تطارد رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، التي انفجرت من العاصمة أوتاوا، وتشعبت في العديد من مقاطعات كندا؛ حيث تخرج استطلاعات بين الحين و الأخر تشير إلى ترا جع شعبية ترودو؛ على خلفية أسلوب تعامله مع المظاهرات، وتصريحاته التي كان يوجهها لقادة المظاهرات.
حيث طالت ترودو مجموعة من الانتقادات لأدائه في إدارة الأزمة وقتها، والتي كانت تتأجج بها البلاد على مدار شهر فبراير المنصرم بأكمله.
وما زاد الطينة بلة من وجهة نظر البعض أن ترودو قد استخدم قانون الطوارئ لأول مرة في التاريخ الكندي؛ رغم أن الأمر كان يحتم فرض الطوارئ ـ كما يرى مؤيدوه ـ خاصة بعد أن نشرت الفوضى، وخرجت الأمور عن السيطرة، فلم يكن هناك خيار ـ على حد تعبير ترودو ـ حين صرح بحيثيات ضرورة فرض قانون الطوارئ؛ ليتمكن الجهاز الأمني، والشرطة من السيطرة على الوضع، الذي ساده العنف، وإعمال الشغب.
هكذا دافع عنه أنصاره مناشدين المنتقدين بأن ينصرفوا للعمل من أجل تعويض الاقتصاد الذي تهاوى خلال فترة أزمة الاحتجاجات، التي طالت الاقتصاد الكندي في مقتل، ولابد من العمل على تدارك تداعيات تلك الفترة الحزينة في تاريخ كندا؟
