الخميس , مارس 28 2024
رمزى حلمى لوقا

إخوَةٌ أعدَاء

وَتَنزِفُ عُروَتِي نَزفَ الحُسُومِ وَتَمتَلِئُ المَوَائِدُ بِالخُصُومِ ،، وَ تُنتَزَعُ الوُرٕيقَاتُ اللَوَاتِي ظَنَنتُ شُمُوخَهَا فَوقَ الغُيُومِ ،، دَفَنتُ سَرَائرِي في جَوفِ قَبرٍ فَأنبَتَتِ التَّقَوُّلَ في تُخُومِي ،، شَرِبتُ سُمُومَهُا في كُلِّ وَادٍ كَأنِّي مَا شَبِعتُ مِن السُّمُومِ ،، رَأَونِي كَيفَ أنسَلِخُ اعتِسَافًا وَتَشتَعِلُ الحَرَائِقُ في ” هُدُومِي ” ،، فَزَادُونِي انسِحَاقًا فَوقَ زِندِي كَأَنَّ مَوَاسِمِي قَدَّت هُمُومِي ،، هُنَيهَاتٌ هِيٌَ الأعمَارُ تَذوِي كَزَفرَةِ قَانِطٍ غَضٍّ سَؤُومِ ،، كَقَبضِ الرِّيحِ مَرَّت في خِبَاءٍ كَأَسوَاطِ الصَّوَاعِقِ في كُـرُومِي ،، وَكُنتُ خَلِيلَهَا ،مَا كُنتُ فَظًّا وَلا كُنتُ المُعَثَّرَ كَالغَشُومِ ،، وَكَانُوا عَثرَتِي أَنَّى خُذِلتُ وَكَانُوا شَوكَةِ القَلبِ الرَّؤُومِ ،، أَمَا تَبكِينَ يَا حَدَقَات نَفسِي!؟ وَتِريَاقِي مَعَ الوَجهِ الظَّلُومِ

كلمات رمزي حلمي لوقا

شاهد أيضاً

يتساءل الجهلاء : أليس المحجبات مثل الراهبات؟

إسماعيل حسني الراهبة إنسانة ميتة، صلوا عليها صلاة الميت يوم رهبنتها رمزاً لمغادرتها العالم المادي، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.