الجمعة , أبريل 19 2024
بنى هلال

شباب بنى هلال يرفضون طريقة الصلح التى تمت بأسوان ونتخذ الأجراءات اللازمة لذلك .

أصدر تكتل شباب بني هلال، بيانا رسميا اليوم 30 يونيو، يتضمن تعليقا على إجراءات الصلح التي تتم مساء اليوم بأسوان بين قبلتي بني هلال والدابودية.
واليكم نص البيان، والذي يتضمن رفض شباب بني هلال للمصالحة بهذا الشكل، متمسكين بشرط الكفن، ومهددين بأنه إذا تم الصلح بهذا الشكل فسيأخذون حقوقهم بأيديهم.
وجاء نص البيان قائلا” منذ أن حدث ما حدث في يوم الجمعة الحزينة 11/4/2014، حين فقدت قبيلة بني هلال أكثر من 13 شاب في مجزرة لم تشهد بشاعتها مصر من قبل تحت سمع وبصر أجهزه الأمن، ومنذ أن شاهدنا جثث قتلانا عبر أجهزة الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي وهم محمولون فوق عربه الكارو في مشهد إنسانى لم يحدث في أكثر الدول انتهاكا للقيم والقانون الإنسانية في العالم مشهد رجع بنا إلى تاريخ التتار الهمجي حيث لا قيمة لدين أو إنسان

منذ ذلك الوقت انفجرت داخلنا ثورة الانتقام كانت كفيلة بحرق الأخضر واليابس ولكن جلسنا سويا مع شيوخ قبيلتنا وتحدثنا وفي قرار كان الأهم لنا عبر تاريخ القبيلة، وهو أن نضع أمام أعيننا مستقبل وطن مهدد بالفوضى في ناحية أو نترك ثورة الانتقام تملئ صدورنا

وفي النهاية كان مستقبل بلادنا هو الأهم والأغلى لنا التزمنا بالمصالحة حفاظا على كل أرواح المصريين، ومددنا يدنا لكل من تدخل لإنهاء تلك الأزمة، لم يسمع أحد لنا صوتا طوال تلك الفترة وتركنا الأمر في يد شيوخ قبيلتنا الذين نثق في إخلاصهم، وانتظرنا من بعيد نراقب ما يحدث وقدمنا جميع التنازلات في سبيل إتمام هذا الصلح لكن كانت المفاجأة الأكثر ألما لنا وهي رفض الدابودية ما توصلت له لجنة المصالحات، معللين ذلك بأنهم ليسوا صعايدة ولا عرب فلا ينطبق عليهم ما توصلت له الأعراف التي تحكم أي ثأر في مصر، وفشلت المصالحة وبات كل شيء قابل للانفجار في أي لحظة، وحدث ما حدث الأيام الماضية وبدلا من معالجة الأمر شاهدنا صلحا بالإكراه الغرض منه الشو الإعلامي حتى لا تظهر الدولة مرتدية ثوب الفشل “

لذا قررنا نحن شباب بني هلال بربوع مصر الأتي

أولا : كل ما سوف يحدث اليوم من إجراءات الصلح بعد الضغط الأمني والتهديد بالاعتقال لشيوخ قبيلتنا من أجل فرض الصلح عليهم نحن في حل منه ولسنا مرغمين على الالتزام به.

ثانيا : كان أولى على الدوله التي تدعي أنها قويه فرض الصلح الذي أقرته لجنة المصالحات وهو حمل أبناء الدابودية لما يعرف بالقودة وهذا شرطنا الوحيد لإتمام المصالحة، ولكن لأن النوبيين بتكتلاتهم الداخلية والخارجية أقوى من الدولة استطاعت فرض ما تريد على حساب قبيلة تمتد في كل محافظات مصر ويقدر عدد أبنائها بالملايين.
ثالثا : نحن كشباب قبيلة بني هلال لسنا ضد المصالحة ولكن في إطار عادل يضمن الحقوق المعنوية المتمثلة في القودة، أما الحقوق القانونية فنتركها للمسؤولين عنها”.

رابعا : إذا تمت المصالحة بهذا الشكل المسرحي فلا تنتظر منا الدولة سوى أخذ حقوقنا بأيدينا وهذا مالا نريده.
خامسا : في ظل هذا الانحياز الواضح والفج من الدولة للنوبيين خوفا من الضغط الدولي الذي يمارسونه فلن يبقى لنا سوى العمل على اتخاذ إجراءات قانونية ضد هذا التمييز الواضح ضدنا حمى الله مصر وحفظ شعبها”.

شاهد أيضاً

التحقيق مع مسئول بالجمارك ..ثروته تتخطي ال 200 مليون جنية

حصلت “ذات مصر” على وثائق ومعلومات من مصادر قضائية بارزة، تكشف عن قيام جهاز الكسب …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.