الخميس , مارس 28 2024
أميرة المختفية بالبحيرة

اختفاء سيدة فى ظروف غامضة بالبحيرة يشعل شبكة الأنترنت

نازك شوقي

في ظروف غامضة اختفت السيدة «أميرة»، الأم الأربعينية لسبعة أبناء، والمقيمة بكوم حمادة بمحافظة البحيرة، وتساؤلات عديدة عن سبب اختفاءها في تمام الساعة السادسة صباحا قبل نحوشهر من الآن.

«عايزين ماما.. نفسنا ترجع لنا.. ياريت تلاقوها لأننا مالناش غيرها»بهذه الكلمات عبر أبناء السيدة المختفية عن فقدانها ولم تهدأ أسرة السيدة في البحث عنها بجميع المناطق والأماكن المجاورة، لم يتركوا مكانا، في عملية البحث عنها، وسط استغاثات روتها دموعهم في محاولة معرفة مكان وجود والدتهم

التغاصيل


تفاصيل تلك المأساة بدأت بتحرير محضرا حمل رقم 3060، إداري كوم حمادة بمحافظة البحيرة، عندما ذهب شقيق وزوج، أميرة أحمد فؤاد أبوزيد، المقيمة في قرية واقد مركز كوم حمادة بمحافظة البحيرة، لتحرير محضر بأنهم فوجئوا باختفاء أميرة في الساعة السادسة صباحا من يوم 26 أبريل الماضي، وبعد أن بحثوا عنها في كل مكان متوقع وجودها فيه، لم يعثروا عليها، ولم يدل أحد بأية معلومات.

سر السيارة


أكد شقيق “أميرة” حيث أنها اختفت من منزلها في هذا التوقيت سابق الذكر، وأنه قام بمراجعة الكاميرات المحيطة بالمنزل، فلم يعثر على أي صور لخروجها من المنزل، ولكنه وجد سيارة من محافظة الدقهلية تواجدت بالقرب من المنزل في توقيت اختفائها، تحمل لوحة «…..»،
متسائلًا: «ما الذي يأتي بسيارة من الدقهلية لقرية في محافظة البحيرة في الثانية بعد منتصف الليل وفي نفس توقيت اختفاء شقيقتي؟ ولماذا لا توجد في الكاميرات أي صور لخروج شقيقتي من المنزل؟

لافتًا إلى أن شقيقته لم تخرج من القرية ولم تذهب في حياتها إلى الدقهلية أو أي مكان آخر، وأنها كانت في المنزل قبل اختفائها وكان زوجها في عمله ولا يوجد أي سبب يؤدي بها لترك المنزل.

وناشد أبناء «أميرة» السبعة وزير الداخلية بالتوجيه بتكثيف البحث عن أمهم، التي لا يعرفون عنها شيئا منذ 24 يوما

شاهد أيضاً

تصريحات الحكومة المصرية بشأن خفض الأسعار 30% في السوق المصرية وموعد التنفيذ

أمل فرج صرح المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي مجلس الوزراء، أنه بدءا من اليوم،الخميس، سيتم …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.