الثلاثاء , مارس 19 2024
جورجيت شرقاوى

تعليقاً على البيان الصادر من محافظة شمال سيناء بشأن تأجيل مأموريات العمل لأقباط سيناء النازحين بالمحافظات منذ 2017

علقت الصحفية جورجيت شرقاوى على البيان الصادر من محافظة شمال سيناء بتأجيل مأموريات العمل المفتوح للأقباط النازحين بالمحافظات المختلفة منذ 2017

القرار لم يقدم جديد وهو مؤقت مرتبط بصناع القرار و ليس المحافظة وهو اعطي استمرار بنظام المأموريات المفتوحه بنفس الامتيازات و الحوافز في صورة تقنين وضع لحين اشعار اخر بمعني أصح هناك مشكله تتعلق

ب ٧٠ مواطن ..وفي وقت قريب سيعاد المشكله للواجهة مرة اخري لكن حيكون معظم العاملين طلعت معاش

و سيخفض هذا العدد تدخل أجهزة سيادية في هذا القرار يعني الكثير لدي الدولة

أولا يصور البعض أنه عمل حملة على شبكة التواصل الإجتماعى و نجحت بهذا القرار و يتوهمون أنه ثأر أو انتصار شخصي

بعد تدخل بعض المنظمات لاستغلال بعض المطالب المشروعة وتحويلها الي نزاع مع الدولة و ركوب الموجة في نفس توقيت تنميه سيناء

ثانيا اصر البعض علي تشوية محافظ شمال سيناء وأنه هناك قرار بانهاء الندب في حين انه رد المخاطبات أعطي فرصه ٦ شهور لتوفيق الأوضاع والقرار جاء سيادي و التدخل ايضا سيادي نظرا لحساسية الملف

وأصر البعض على أعطاء صورة جزئيه أن الأمر يخص أقباط فقط و ووصفوهم بالمهجرين واصروا علي هذا المصطلح بالرغم من رجوع معظم الأقباط لسيناء بالفعل علي مسؤليتهم الشخصية ولكن الأصرار كان له أسباب أخري تتعلق بتعويضهم ماديا

ثالثا ..العاملين بالنيابة الإدارية والمحاكم مازالو خارج شمال سيناء و لكن الأمر كله جاء في توقيت زيارة رئيس المحكمة للعريش من فترة وجاري عمل صيانة للمحكمة بشكل كامل وفيه توجه كبير بالعودة فعليا للجميع أذن الأمر لا يرتبط بالأقباط وحدهم لكن بالجهاز الاداري للدولة ..

رابعا ..بعض الأقباط العقلاء تحدثوا عن مطالب مشروعة في حين أن الغالبية ركزوا علي مطالب تتعلق بإعلان الأمان مائة في المائة لتعجيز الدولة ..ومازلت أكرر أن العريش آمنه بالفعل و تأجيل الملف لأشعار آخر لا يعني أن العريش ليست آمنة

خامسا ..المحافظة كان عليها جمع المواطنين و حتي لو كان مواطن واحد فقط لديه مشكلة وعمل لجان من رئاسة الوزراء بتوجه رئاسي لفحص الأمور دون ضجيج ومتاجرات من البعض

ولذلك من يتوهم أن القرار مجرد انتصار مخطىء و لا بد أن يطرح حلول جذرية وأن المطالب المشروعة تتضمن ليست مشكلة أمنية و لكن البيوت المهدومة جراء القصف و يجب على المحافظة بناء مساكن و لو مؤقته لمن يرغب بالعودة و تنفيذ نقل إداري للمحافظة النازح لها و المستقر فيها لمن لا يرغب العودة في النهاية الاهتمام بالملف تشكر عليه الأجهزة المعنيه و كل مسؤل تفاعل بعد دراسة الأمر جيداً .

شاهد أيضاً

الكنيسة القبطية

البابا تواضروس الثاني : وصلاة تجنيز الرهبان الشهداء الثلاثة بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية!

د. ماجد عزت إسرائيل صلي صاحب القداسة البابا تواضروس الثاني يوم الثلاثاء الموافق ١٩ مارس …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.