الجمعة , مارس 29 2024
بابا الفاتيكان

تصريحات بابا الفاتيكان بعد زيارة الاعتذار في كندا

كتبت ـ أمل فرج

كان قد توجه بابا الفاتيكان إلى كندا في زبارة قريبة، خلال الأسبوع الماضي إلى كندا، في زيارة نكفير الذنوب، و الاعتذار للسكان الأصليين في كندا، وما حدث بالمدارس الداخلية، في تسعينيات القرن الماضي، والتي أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 6000 طفل كندي .

وكانت تهدف رحلة البابا فرانسيس إلى التوبة عما حدث، حينها للسكان الأصليين لكندا، وكان للبابا كلمة في نهاية رحلته التي بدأت من غرب كندا وامتدت إلى مقاطعة كيبيك، وقبل مغادرته البلاد متجها إلى روما تحدث في مؤتمر صحفي عن مجمل رحلته، قال خلالها : : لفد قدمت اعتذاري ، وطلبت الصفح عدة مرات لسكان كندا الأصليين، وهذه العملية هي إبادة جماعية، بما تضمنته من خطف الأطفال، و تغيير الثقافات، و التقاليد، و تغيير العرق، في حديث له عما حدث لأطفال المدارس الدخلية للسكان الأصليين في كندا.

وأضاف ” لماستخدم مصطلح إبادة جماعية؛ فهو لم يخطر لي ببال، و لكن ما حدث يرقى لوصفه بالإبادة الجماعية”

تفاصيل زيارة التكفير لبابا الفاتيكان إلى كندا

كان بابا الفاتيكان قد وصل إلى كندا بالأحد ـ الماضي، في رحلة اعتذار نيابة عن الكنيسة الرومانية الكاثوليكية؛ نظير الإساءات التى حدثت للسكان الأصليون وأطفالهم في المدارس الداخلية، والذين طالبوا بأكثر من الاعتذار؛ حيث طالبوا بتعويضات مالية؛ نظير ما تعرضوا له و أطفالهم، وكذلك طالبوا بإعادة القطع الأثرية الأصلية.

وتستعرق زيارة البابا أسبوعا واحدا، كما هو مقرر، وقد تحدث البابا فرانسيس للصحفيين مصرحا بأن هذه الرحلة رحلة خاصة للتكفير عن الذنب.

وكان قد نزل البابا الفاتيكان بالأمس بموكبه في إدمونتون بمقاطعة ألبرتا ؛ وزار هناك مدرسة داخلية، على أن يلتقي اليوم  ـ الإثنين ـ بالسكان الأصليين .

أيضا من المقرر أن يزور كيبيك، و إيكالويت، على أن يغادر كندا الجمعة المقبلة.

وقد تساءل بعض المعاصرين من الأجيال التي لم تكن تعي على أحداث المدارس الداخلية، وما تعرض له الأطفال فيها، فما بين عامي 1881 و 1996، تم فصل أكثر من 150000 طفل من أبناء الشعوب الأصلية عن عائلاتهم وتم إحضارهم إلى مدارس داخلية. 

فضلا عن تعرض العديد من الأطفال للجوع، والضرب، والاعتداء الجنسي، وقد أطلقت لجنة الحقيقة،

والمصالحة الكندية على ما حدث بأنه إبادة جماعية ثقافية، يتعرض لها أطفال السكان الأصليين، و أهاليهم.  

وكانت الحاكمة العامة ماري سيمون، التي تمثل رئيسة كندا، في ترحيب البابا، ثم رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو.

جدير بالذكر أن البابا قد صرح فيما سبق بأنه يريد زيارة أوكرانيا في محاولة منه لإنهاء الحرب المستمرة منذ خمسة أشهر ، كما أضاف بأنه أيضا يريد السفر إلى موسكو بنفس هدف التهدئة بين البلدين، وذلك بعد انتهائه من زيارته إلى كندا.

شاهد أيضاً

الكنيسة القبطية

نياحة القمص ويصا باقى كاهن كنيسة الشهيد العظيم مارجرجس والقديس العظيم الأنبا إبرام زاوية الناعورة – المنوفية

يطلب رهبان دير القديس العظيم الأنبا باخوميوس( الشايب ) بالأقصر نيافة الحبر الجليل الأنبا إقلاديوس …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.