الجمعة , أبريل 26 2024
الدكتور مؤمن سعد

الوطنية والحب والإخاء أشياء لا تباع ولا تشترى.

عاشت مصر مأساة حقيقية ٤١ شهيدا في حريق بكنيسة ابي سيفين بالمنيرة جيزة، ومن الطبيعي أن يسارع المسلمين لنجدة اهلهم، فنحن لا نعرف عنصرية، هذا هو الطبيعي… والاستثناء هو من أصحاب الفاشية الدينية والتشدد الغير ديني، أن من سلامة الاسلام والبلاد الإسلامية هو سلامة الأديان الأخري وسلامة اتباعها، مصر أيقونة واحدة ونسيج واحد وما حدث هذا الصباح من مسلمي المنيرة أمر طبيعي، ولا ينتظرون الشكر عليه هو ذهب لينقذ جاره وينقذ ابنه الذي مر أمامه منذ لحظات وكان بالأمس يلعب مع أبنائه ويتناول في بيته ضيافة، هكذا نحن في مصر ولو حدث العكس واشتعل مسجد والله ستجد المسيحي أيضا، مصر لا تعرف الدين والعرق في تلك الحوادث، لكننا شعب بسيط برغم قوة وصلابة علاقاتنا إلا أن شيطان ماكر قد يثير البلبلة بيننا، لكن تبق حوادث فردية وليست عنوان رئيسي، حفظ الله مصر وكل كل المصريين، ورحم شهداء اليوم والهم ذويهم الصبر والسلوان فالمصاب جلل جلل والخسائر عظيمة، اللهم اربط علي قلوب اهلهم، خالص العزاء لكل مصر وخالص العزاء للكنيسة المصرية الوطنية

مؤمن سعد

محمد منقذ المسيحيين فى كنيسة أبو سيفين

شاهد أيضاً

الكنيسة القبطية

الضابط شفتيه، فطين

ماجد سوس تفاح من ذهب في مصوغ من فضة، كلمة مقولة في محلها. تلك المقولة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.