الجمعة , أبريل 19 2024
قبائل الصحراء الشرقية

قبائل الصحراء الشرقية قبائل بلى وجهينة بصحراء العرب

وبلى جهينة التي نزلت بين مدينة القصير( على البحر الأحمر ) ومدينة قنا (على النيل) قبل الاسلام والغزو الإسلامی بقرون عديدة ظهرت فروعها بعد الاسلام في مدينة عيداب ثم انتشرت في صعيد مصر على رواية بن خلدون .

وذكر جورجي زيدان في كتابه العرب قبل الاسلام أن أفخاذا من قبائل بلى وجهينة عاشت في صعيد مصر قبل الاسلام بستة قرون وأن منازلها كانت في الصحراء الشرقية بين القصير وقنا

وأنها كانت تقوم على نقل التجارة من البحر إلى وادي النيل وأغلبها تجارة الهند و بلى جهينة من قبائل قضاعة وقضاعه كانت تعيش في الحجاز .

فتح مصر :

في ديسمبر من 639 ميلادية وصل عمرو بن العاص إلى مصر في أربعة آلاف مقاتل تلتها أربعة آلاف أخرى .

الزبير بن العوام سنة 640 ميلادية :

وفي يونيو من السنة التالية سنة 640 ميلادية وصل الزبير بن العوام في اثني عشر ألف مقاتل من المسلمين وفي سنة 641م سقطت مدينة الإسكندرية وسلمت وبذلك دانت مصر كلها للاسلام.

تدفقت القبائل العربية على مصر ۲۲ قبيلة عربية :

وبعد الفتح تدفق العرب على مصر في هجرات قوية متتالية والذين حضروا مع عمرو بن العاص لم يعودوا كلهم إلى بلاد العرب بل آثروا أن يبقوا وعاود التاريخ نفسه ومرة أخرى تم الامتزاج بينهم و بين السكان الأصليين في ظل الاسلام .

وقد استطاع ماك ميكل أن يحصى من القبائل العربية التي وفدت على مصر في القرن الأول للاسلام نحوا من ۲۲ قبيلة ما بين عدنانية وقحطانية ولا جدال أن الأمر لم يكن في حاجة إلى قرن من الزمان .

عبد الله بن أبي سرح وغزو جنوب الوادي في عشرين ألف مقاتل واستوطن الصحراء الشرقية :

ولقد استأذن عبدالله بن أبي السرح عمرو بن العاص في غزو الجنوب ( جنوب الوادي ) بعد الفتح بأربعة أعوام صحبة عشرون ألف مقاتل من المسلمين وانحدر عبد الله إلى النوبة ومعه ثلاثة من أبناء الصحابة كلهم باسم عبد الله وهم عبد الله بن عمر بن الخطاب وعبد الله بن عمرو بن العاص وعبد بن الزبير بن العوام وغزا مملكة النوبة

و تغلب عليها واستوطن الصحراء الشرقية والجنوبية الشرقية وسار بعضها إلى السودان.

ولذلك سمي هذا الجيش بجيش العبادلة نسبة لاسم هؤلاء القيادات (عبد الله) ولأن هذا الجيش مكث فترة طويلة في جنوب الصحراء الشرقية وبعد دخول قبائل البجا في الإسلام ويبدوا أنه حدث هناك مصاهرة وتزواج بين هؤلاء العبادلة وبين قبائل البجا ونتج عن هذه المصاهرة عرقا عربيا بيجاويا باسم العبادلة الذي حرف فيما بعد الي العبابدة وهذا يحتاج الى بحث تاريخي عميق ومنفرد.

الصحراء الشرقية كانت طريق القبائل العربية المنحدرة جنوبا والظاهرة البارزة بعد الفتح الإسلامي أن ما من قبيلة وفدت إلى مصر من بلاد العرب ولم تأخذ سبيلها عبر الصحراء الشرقية على نحو ما وبعضها أقام زمنا ثم انحدر إلى مكان آخر و بعضها مر في طريقه إلى السودان و بعضهم استوطن في رحاب قبائل البجة واندمج فيها

قبائل بني هلال وبني سليم بصحراء العرب :

وحتى هلال وسليم من بطون قيس والتي كان لها في شمال أفريقيا تاريخ واضح يقرر المؤرخ الألماني دواشي أن صحراء العرب لم يطلق عليها هذا الاسم الا نسبة اليهم

قبائل ربيعة : وفدت من نجد وتهامه إلى صحراء العرب ( أوالصحراء الشرقية) من القبائل العدنانية قبيلة ربيعه وفدت من نجد ومتاعه لتستوطن جنوب مصر في أسوان .

وقد انتشرت انتشارا قويا في صحراء العرب وفي أسوان و بلاد النوبة واستقرا فرع منهم في عيذاب وفرعا آخر في العلاقي واتحد بعضهم من أفرع من جهينة .

الكنوز من ربیعه ( الحاكم بأمر الله ور بيعه ) :

وقوی نفوذ ر بیعه وقامت بينهم و بين قبائل البجة ملاحم وزاد نفوذهم حتى تمكن أميرهم الذي عرف باسم الأهواج المطاع وهو أبو المكارم هيبة الله من القبض على أبي :

“ركوه الاموي” الذي نازع الفاطميين الخلافة في زمن الحاكم بأمر الله .

وكافأه الحاكم فأسماه ( كنز الدولة ) وثبت نفوذه وأصبح اسم الكنوز علما زاد القبيلة يفخرون به واستفحل أمرهم ومن أمرانهم بشر بن مروان ويروي المسعودي أنه كان أميرا على ثلاثة آلاف من ربيعه.

وثلاثين ألفا من البجة

قبائل المعازة :

معاذ ومعازة وعنازة وبني عطية ويقرر عواقلهم أنهم تسموا بالمعازة نسبة إلى جدهم معاذ الا أن بعض الرواة يقرروا أن هذه القبيلة هي نفسها قبيلة بني عطية كما سبق ذكرنا أو أحد فروعها التي تنحدر من واعل بين جبلی الذي أنجب ولدين هما معاز و عناز ( معاز ذكر العنز وعناز انثى المعز ) ومن الأول أنحدرت المعازة من الثاني انحدرت العنازة وهي احدى القبائل القوية في شمال بلاد العرب وهناك روايات كثيرة من المؤرخين حول هذه القبيلة فبعضهم يقرر أنه بعد وفاة أمهم أرضعتهم عنزة فنسبوا اليها .

وتسكن قبيلة المعازة في صحراء العرب ( أو الصحراء الشرقية) في المنطقة في بحري جبال الجلالة شمالا إلى الطريق الممتد من الغردقة إلى قنا جنوبا هذه القبيلة من سلالة أو بطون قبيلة المعازة المعروفة في أرض مدين والمقيمة البتراء وتبوك شمال الحجاز و بلاد العرب وقد نزحوا للقطر المصري حوالي القرن الثامن عشر عقب قتالهم مع قبائل الحويطات أثناء مرورهم من أراضي هذه القبيلة في ناحية سيناء ومنطقة النقب .

أما البعض الآخر من قبيلة المعازة فقد وصل إلى مدينة الطور جنوب صحراء سيناء ثم اجتازوا خليج السويس غربا امنين بالمراكب حيث نزلوا في صحراء العرب شرق النيل .

وعندما تركوا بلاد العرب كان تعدادهم حوالي ۲۵۰ بیتا من البيوت القوية تحت زعامة الشيخ حامد سالم .

ويبرهن بعض الرواة أن قبيلة المعازة هي نفسها قبيلة بني عطية أو أحد فروعها

مراجع كتابات اللواء رفعت الجوهري

حول الصحراء الشرقية القصير عمارتها وعمرانها طه حسين الجوهري

شاهد أيضاً

الكنيسة القبطية

لوبي باراباس الجدد ..!

لماذا لم يفكر هؤلاء الاشاوسه في نشر فيديوهات للأسقف مار ماري عمانوئيل ضد المثلية والبابا …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.