الخميس , مارس 28 2024

وزير الخارجية المصري ينفي احتمال التدخل العسكري في ليبيا

دول غربية تبدأ في إجلاء رعاياها من ليبيا بسبب العنف

00:01:59

وصلت السفينة البحرية الملكية البريطانية التى اجلت الرعايا البريطانيين من ليبيا الى مالطا اليوم الاثنين. وقال مسؤولون بريطانيون ان عمليات الاجلاء جاءت بسبب ما تشهده ليبيا من اعمال عنف دامية في الوقت الراهن.

شاهدmp4

.لاستخدام هذا الملف لابد من تشغيل برنامج النصوص “جافا”، وأحدث الإصدارات من برنامج “فلاش بلاير”

اعرض الملف في مشغل آخر

نفى وزير الخارجية المصري، سامح شكري، ما رددته بعض وسائل الإعلام عن احتمال تدخل الجيش المصري في ليبيا، وأكد أن الجيش المصري “معني فقط بتأمين حدود البلاد”.

وأضاف شكري: “ليس هناك أي حديث حول تدخل الجيش المصري في ليبيا، لأن مهمته الأساسية ضمان أمن مصر واستقرارها.”

وقال شكري في مؤتمر صحفي عقده يوم الاثنين مع نائب وزير الخارجية التونسي، إن مصر “نقلت نحو 2,500 مصري من العمال العالقين عند معبر رأس جدير التونسي مع ليبيا”، موضحا أن هناك ما بين خمسة آلاف إلى عشرة آلاف مصري من العالقين على الحدود الليبية التونسية.

وأضاف شكرى أن هناك تعاونا بين دول جوار ليبيا، وأن مصر تدعم الحل السياسي هناك. ولفت الى أن “اجتماع البرلمان الليبي اليوم الاثنين قد يكون بداية لاستعادة الاستقرار في ليبيا”.

وتجمع حوالى ستة آلاف عامل مصري عند معبر رأس جدير التونسي على الحدود الليبية قبل أيام، في محاولة للدخول إلى تونس، مما تسبب في أعمال شغب ومواجهات مع الشرطة التونسية التي ترفض دخول العمال الفارين من ليبيا من مختلف الجنسيات إلى أراضيها.

تجمع آلاف العمال المصريين الذين فروا من العنف الدائر في ليبيا عند معبر رأس جدير التونسي للعودة لبلادهم.

وقال سفير مصر لدى تونس، أيمن مشرفة، في تصريحات أدلى بها أثناء زيارته لمعبر رأس جدير يوم الأحد إن الدولة المصرية ستبذل كل جهودها “لإعادة جميع مواطنيها”.

ومنذ يوم الأحد، ويعمل جسر جوي على إجلاء آلاف العمال المصريين الفارين من العنف الدائر في ليبيا إلى معبر رأس جدير.

وتقول السلطات التونسية إنها لن تتمكن من استيعاب هذه الأعداد الكبيرة من المصريين وغيرهم، بسبب الأوضاع الاقتصادية الهشة التي تمر بها البلاد.

وقتل عدد من العمال المصريين في ليبيا في الأسابيع القليلة الماضية في المعارك بين الفصائل الليبية، مما أثار موجة من الغضب في الساحة السياسية المصرية، وسط دعوات للتدخل العسكري في ليبيا بزعم حماية البلاد من خطر المتشددين الإسلاميين هناك.

التدخل العسكري

وفي تصريحات نقلتها عنه عدة صحف مصرية محلية، قال عمرو موسى، الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، والمرشح الرئاسي السابق في مصر، إنه “إذا كانت هناك نوايا سيئة تجاه مصر سواء بشكل التسلل أو الاعتداء فإن هذا يستدعي حق الدفاع عن النفس”، وهو ما آثار تساؤلات بشأن إمكانية قيام مصر بعمل عسكري في ليبيا.

لكن موسى قال في تصريحات لبي بي سي صباح الإثنين: “ليس في تصريحاتي ما يشير إلى التهديد بالتدخل في ليبيا إنما هو أمر متعلق بالدفاع عن النفس”.

وطالب إعلاميون وخبراء أمنيون في مصر بالتدخل العسكري في ليبيا بزعم الحفاظ على الأمن القومي المصري، ودعا بعضهم الى دعم قوات اللواء السابق بالجيش الليبي خليفة حفتر الذي يقول إنه يريد القضاء على الجماعات الإسلامية المسلحة في ليبيا.

واشتدت المعارك مؤخرا في مدينة بنغازي بين قوات الصاعقة الموالية للواء خليفة حفتر ومقاتلي ما يعرف باسم مجلس شورى ثوار بنغازي. كما تشتد المعارك في مدينة طرابلس من أجل السيطرة على مطار العاصمة الليبية.

وفي يونيو/حزيران، أعلن اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر عن تأييده لأي تدخل عسكري مصري يؤمن الحدود المصرية، وقال في تصريحات لصحف مصرية محلية إنه يؤيد ضربة عسكرية مصرية للتخلص ممن وصفهم بالمجموعات الإرهابية في ليبيا.

وكانت تقارير سابقة قد اشارت إلى فرار حفتر خارج ليبيا في الأيام القليلة الماضية بعد الهجوم الذي شنه مسلحون ضد القوات المواليه له وسيطرتهم على معظم مناطق بنغازي.

وشهدت الأيام الأخيرة إجلاء العديد من الدول الأوروبية والآسيوية رعاياها من ليبيا بعد تدهور الأوضاع الأمنية هناك، كما أغقلت أغلب السفارات والقنصليات أبوابها وغاردت غالبية الوفود الدبلوماسية الأراضي الليبية بسبب احتدام المعارك في البلاد.

شاهد أيضاً

فن

بلاغ للنائب العام بفتح التحقيق في تعذيب الموسيقار المصري الكبير حلمي بكر

أمل فرج لم ينته الجدل الذي أحيط بمرض و وفاة الموسيقار المصري الكبير حلمي بكر، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.