الخميس , مارس 28 2024
Abdel Fattah El-Sisi
البشير والسيسى

الرئيس السودانى حلايب وشلاتين ملك للسودان وأمامنا حل واحد أمام مصر.

أكد الرئيس السوداني عمر البشير أن مثلث حلايب وشلاتين ملك للسودان، وأن الخرطوم تمتلك أدلة أن حلايب تقع ضمن حدودها.
وأضاف أنه «لن نحارب مصر في هذه الحدود وسنحاول حلّها بالتحاور والتفاوض مع إخوتنا المصريين وفي حالة العجز التام فلن يكون أمامنا إلا اللجوء إلى التحكيم وإلى الأمم المتحدة، ونحن لنا أمل بأن نصل إلى نهاية سعيدة بالتفاهم والتحاور والتفاوض المتعقّل، ولن ندخل في حرب مع الشقيقة مصر في هذه الحدود لأن ما بين البلدين والشعبين الشقيقين أكثر من تداخل، فهما كفيلان بأن يتجاوزا مشكلة الحدود».
وأوضح «البشير»، في حواره لصحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية، أنه «لا بد من أن نؤكد أن هناك علاقات ثنائية معمقة، وهذه لا تعاني من أي نوع من الإشكالات، حيث ترجمت عمليا إلى عدد من الإنجازات، منها تنفيذ الطرق البرية الرابطة بين البلدين، وهي طرق مفتوحة، وهناك تجارة مفتوحة وحركة كثيفة من المواطنين، ولدينا اتفاقية موقعة، غير أنها معطلة من جانب الإخوة في مصر، وهي اتفاقية الحريات الـ4».
وتابع أن «الاتفاقية كفيلة بأن تلغي الحدود بين البلدين حال تنفيذها، لأن المواطن المصري له حق الإقامة والعمل والتنقل والتملّك، والحقوق نفسها يتمتع بها المواطن السوداني في مصر، ما عدا الحق السياسي فقط، لأنه يرتبط بالجنسية، وذلك إذا جرى تنشيط هذه الاتفاقية، فمن المؤكد أنها ستساعدنا في إزالة جميع العوائق التي تعطل التواصل وحركة المواطنين بين البلدين، وهذا نسعى له في النهاية من أجل إلغاء الحدود بشكل عملي، حيث لدينا حاليا 3 طرق إسفلت تربطنا بمصر، وهي طريق شرق النيل، الذي جرى افتتاحه أخيرا، وطريق غرب النيل الذي يجري العمل على نهاية مرحلته النهائية وعلى وشك افتتاحه، بالإضافة إلى الطريق الساحلي وهو طريق مكتمل، فقط تكمن مشكلته في الحدود؛ هل هي في «شلاتين» أم في «خط 22»، وهي المعضلة الوحيدة التي تحتاج إلى تفاهم حولها، ولكن حركة التجارة والتنقل نشطة، ويمكن أن نقول إن العلاقة بين البلدين على جميع الأوجه تسير في اتجاهها الصحيح»

http://www.youtube.com/watch?v=QCXF2jbQKds

شاهد أيضاً

الكنيسة القبطية

قداسة البابا تواضروس الثاني : وطرق تقديم المحبة!

ألقى صاحب القداسة البابا تواضروس الثاني عظته الأسبوعية في اجتماع الأربعاء يوم الموافق الأربعاء ٢٧ …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.