الجمعة , مارس 29 2024
داعش

أنقسامات داخل داعش بعد هروب مائة جندى بريطانى الى تركيا .

داعش
داعش

الأهرام الجديد الكندى كشفت تقارير صحفية بريطانية أن مئة مقاتل بريطاني في صفوف جماعة داعش الارهابية في سوريا قد انشقوا عنها نادمين على انضمامهم الى صفوفها، وقد تقطعت بهم السبل في تركيا. واوضحت التقارير، ان هؤلاء المقاتلين تلقوا وعوداً كاذبة للمشاركة في القتال من اجل حرية الشعب السوري على حد تعبيرها، ولكن اتضح لهم انهم مجرد وقود لآلة الحرب لجماعات مسلحة مرتبطة بالقاعدة، ويخشى هؤلاء المقاتلين السجن اذا عادوا الى بريطانيا، ما دفعهم للتفكير في العودة الى بلدانهم الاصلية. وقال محلل سياسي بريطاني ستيف بيل لمراسلتنا: ان الشباب يقعوا بعد سفرهم تحت سيطرة انظمة خليجية لها اجندتها الخاصة في سوريا وقد مولتهم ودعمتهم، كما ان الحكومة البريطانية تفتقر الى الرؤية الشاملة تجاههم وعليها ان تعيد النظر في السياسة الخارجية. عودة المقاتلين البريطانيين تشكل مشكلة حقيقية للحكومة البريطانية خشية ان يتحولوا الى خلايا ارهابية تهدد الامن القومي البريطاني. وقال صحفي ومحلل سياسي محمد ابو العينين لمراسلتنا: ان المحاولات التي بذلت في السابق للسعي على عائلات بعد هؤلاء الافراد الذي سافروا بالفعل الى المعارك في سوريا، في محاولة لاعادة جذبهم مرة اخرى الى مجتماعهم والحياة التي كانوا فيها، ولكنهم لم ينجحوا في ذلك. متخصصون في مجال مكافحة التطرف طالبوا باستراتجية تسمح بمراقبة هؤلاء العائدين وبمشاركتهم في برامج لتعديل افكارهم. واكد رئيس وحدة الشؤون الامنية بصحيفة الاندبندنت كيم سينغوباتا: انه لا يوجد للحكومة البريطانية خطة لاعادة تأهيل العائدين من سوريا، ورأى ان المشكلة في الحكومة التي تردد طوال الوقت ان هناك تهديدات امنية، الامر الذي ينشر اجواء من التوتر، مشيراً الى ان المزاج العام ضدها وبقوة. ويرى مراقبون ان الحكومة البريطانية غضت الطرف في البداية عن سفر مقاتلين الى سوريا دون ادراك لحجم المشكلة، ويحذرون من ان تشديد الاجراءات الامنية ضدهم عند عودتهم قد يزيد من تطرفهم.  

شاهد أيضاً

فن

بلاغ للنائب العام بفتح التحقيق في تعذيب الموسيقار المصري الكبير حلمي بكر

أمل فرج لم ينته الجدل الذي أحيط بمرض و وفاة الموسيقار المصري الكبير حلمي بكر، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.