جريدة الأهرام الجديد الكندية مقالات مشابهة
الأهرام الجديد الكندى
في خطوة أولى لبداية فرض سلسلة من الإجراءات التأديبية ضد قطر، تعد العاصمة السعودية “الرياض” للتحضير لاستضافة قمة قادة “مجلس التعاون الخليجي” نهاية الشهر المقبل، بدلًا من الدوحة بعد اعتراض إماراتي سعودي بحريني.
وقالت مصادر خليجية إن “تأجيل اجتماع وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي جاء بسبب عدم وفاء قطر بالتزاماتها، خاصةً فيما يتعلق بالتدخل في الشئون الداخلية لبعض الدول ومنها البحرين والإمارات”.
وأوضحت المصادر لوكالة الأنباء الألمانية، “أن هناك اقتراحات بأن تستضيف العاصمة الرياض -دولة المقر- القمة الخليجية المقبلة، حلًا للغيابات التي كانت ستحدث، إذا انعقدت القمة في الدوحة، خاصةً من قبل البحرين والإمارات العربية المتحدة”.
وتطالب السعودية قطر بإدخال تغييرات جذرية على سياساتها الخارجية بشأن القضايا الإقليمية، بما في ذلك طريقة تعاملها مع الوضع الإقليمي وتغطية قناة الجزيرة للأحداث، إضافةً إلى عدم التدخل في الشأن الخليجي.
وسحبت الإمارات والسعودية والبحرين سفراءها من الدوحة في مارس، الماضي في خطوة غير مسبوقة في المجلس الذي تأسس في 1981، ويضم في عضويته كلًا من السعودية والإمارات والكويت وقطر وسلطنة عمان والبحرين.
وكانت مصادر خليجية في الرياض، رجحت أن يتم تأجيل الاجتماع المقرر أن يعقده وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي اليوم في الدوحة، تحضيرًا لقمة قادة دول المجلس الست أواخر ديسمبر، وذلك رغم الجهود التي قام بها أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح لإنهاء الخلاف الخليجي.
وكان أمير الكويت قام الجمعة بجولة خليجية زار خلالها الإمارات وقطر والبحرين في إطار مساعيه لحل الخلافات بين الرياض وأبوظبي والمنامة من جهة والدوحة من جهة أخرى.
