السبت , أبريل 20 2024
الدكتور رأفت جندى
رأفت جندى

إبليس يستقطب اخا لنا

يعز على اننى اكتب ضد زميل لى كان من قبل كاتبا معنا ولكن امانة الانتماء لشخص السيدالمسيح وشرف الكلمة يلزمنى ان اقف ضده.
كان هذا الزميل يكتب معنا وولائه للكنيسة والسيد المسيح لم يكن هناك في نظرى غبار عليهما، ولقد شجعته في بادئ الامر حيث انه في حدود علمي لم يسبق له الكتابة من قبل، ولكنى ومنذ اكثر من سنتين وجدته يهاجم الإباء الكهنة فكتبت له كتابا شديد اللهجة انه استغل ثقتي فيه ولهذا لم اراجع ما كتبه.
ثم اتصلت به تليفونيا بعدها فشرح لى سبب هجومه على احد الاباء الكهنة، وخلاصته انه كان في خلاف مع شخص بسبب أمور مالية وانه قد اخطأ انه قد وقع بإمضائه على مخالصة لمن اختلف معه، ثم طلب من هذا الاب الكاهن ان يتدخل واستطاع الاب الكاهن ان يحصل له على مقدار 5 الاف دولار ممن وقع معه بالمخالصة ولكنه احس ان هذا ليس كافيا لأنه يشعر ان مقدار غبنه كان 20 الف وليس 5 الاف دولار وعندما سالته لماذا وقعت بإمضائك على المخالصة ما دمت تشعر بالظلم؟ قال لى انه قد اخطأ …..
طلب هذا الشخص من الاب الكاهن ان يحرم الشخص المختلف معه من الاسرار الكنسية ولكن الاب الكاهن رفض فقام هذا الشخص بالهجوم عليه متهما اياه انه يحابى للشخص المختلف معه !
بعد سماعي للقصة من فمه قلت له اننى فعلا اوافقك ان الاب الكاهن قد اخطأ ولكنى مختلف معك في نوعية الخطأ ، لأنه كان عليه ان لا يتدخل في هذ الامر نهائيا …..هو تدخل واستطاع ان يأخذ لك مبلغ الـ 5 آلاف دولار، وكان من الممكن ان يرفض التدخل بتاتا ويتركك تخبط راسك فى الحيط، ثم شرحت له ان الحرمان من الأمور الكنسية له نظام خاص في الكنيسة وليس كل من يختلف مع آخر يطلب هذا الامر، وهناك وجهات نظر مختلفة فى كل موضوع والقضاء جُعل لهذا السبب، والسيد المسيح قال لمن أراد ان يشركه في تقسيم الميراث مع اخيه “من اقامنى قاضيا او مقسما بينكما” مطبقا مبدأ فصل الكنيسة عن الأمور الشخصية او الدولة.
استمر هذا الشخص في الهجوم على هذا الاب الكاهن بواسطة الايميل ولكنه لم يرسل لى لعلمه انى لا اسانده فيما يكتبه ولكن البعض كان أحيانا يقول لى عن كتاباته.
كانت هناك كتابات على موقع الكترونى يهاجم نفس هذا الاب الكاهن ونفس الكنيسة ولكن بإمضاء اسم مستعار وكانت عندى شكوك انه هو من يكتب بها باسم مستعار، ولكن لا يستطيع أحد ان يثبت هذا وبالرغم من ان الشكوك ثارت احيانا ضد شخص اعلم جيدا انه برئ. ولكنى اعيد ان هذه شكوك ولست اعلم عن يقين انه كان هو.
بدأ هذا الشخص موخرا التشكيك في ميزانية الكنيسة وأين تنفق أموال الكنيسة، وبالقطع يستطيع اى شخص بالدخول على موقع ريفنيو كندا والحصول على هذه المعلومات لان كل المنظمات الخيرية بالقانون الكندى هي معلومات ليست سرية بخلاف الحسابات الشخصية للأفراد
وبعض الكنائس تعقد جلسات لكل شعب الكنيسة لمراجعة الميزانية وأعضاء مجلس ادارة اى مؤسسة خيرية لابد لهم من مراجعة الميزانية وإقرارها
كيف تمكن الشيطان من قلب هذا الشخص بهذه الكيفية؟ ليهاجم كنيسة المسيح بهذه الضراوة
كثيرا ما نختلف مع الاب الكاهن لسبب ما ولكن ان نهيج عليه بعض من ضعاف النفوس فهذا شيء اخر
لا يستطيع أحد ان يدعى ان هذا الشخص مصلح في الكنيسة بهذه الكيفية
أولا هو شخص موتور بفكرة خاصة به وامر شخصي تماما سواء انه على حق او غير حق
ثانيا هو يشكك في مجلس الإدارة كله وليس في شخص الاب الكاهن فقط
ثالثا هو عرض امرا بغير موضوعية فهو لا يستطيع ان يقول انه يوجد خطأ ما ولكنه فقط يشكك انه يوجد فائض في الميزانية متسائلا اين يذهب هذا الفائض؟ غير مدرك ان هذا الفائض يذهب لسداد جزء من المديونية حيث ان كل كنيسة عليها مديونية للبنوك بسبب الامتداد الهائل للكنيسة.
ما يحزنني في هذا الامر ليس الهجوم على الكنيسة فنحن نعلم كم هي شديدة حروب ابليس علينا ولكن ان يستغل ابليس البعض منا في حروبه فهذا هو المحزن وان وجد أحيانا في تاريخ الكنيسة، فهناك راهب أيام الدولة العباسية حصل على امر باعتقال البابا نفسه وكان يسئ معاملته جدا حتى ان الوالى نفسه استاء من معاملة هذا الراهب للاب البطريرك واطلق سراح البابا وكتب للخليفة العباسى بهذا.
لنصلى جميعنا من اجل هذا الشخص الذى اصبح لعبة في يد ابليس يحركه كما يشاء.
وهذا الشخص لم يكتب معنا بعدها وبالتحديد منذ شهر أغسطس 2012
د. رافت جندي

شاهد أيضاً

الكنيسة القبطية

لوبي باراباس الجدد ..!

لماذا لم يفكر هؤلاء الاشاوسه في نشر فيديوهات للأسقف مار ماري عمانوئيل ضد المثلية والبابا …