الخميس , مارس 28 2024
سالم هاشم

الأزهر: مؤسسة دينية وليست جهة لإصدار صكوك التكفير واهدار الدماء..

سالم هاشم
سالم هاشم

بقلم .. سالم هاشم
اليوم :ونحن بصدد الوقوف على ما صرحت به مشيخة الأزهر الشريف التى هى منارة العلم ومنبع العلماء، ليستاء الكثير من هذا التصريح، وهوا عدم تكفيرها لجماعة داعش ..
ولكونى أزهرى أتسائل:
متى كان لإنسان أن يكفرإنسانا ،يقول لا إلا الا الله ،ولو كان فاسقا ماجنا قاتلا كالدواعش؟!!..
أظن بل أيقن أنه
ليس من حق أى مخلوق أن يفتى فى هذا الأمر، لكونه خاص فى حكمه لله رب العالمين ،خالق الناس اجمعين ،وهوا الأعلم بهم ،مؤمنهم وكافرهم محسنهم و فاجرهم..
هوا الحكم والحاكم، ولا لغيره القول فى ذلك..
إلا :بالإقرار اللفظى للفرد, والخروج البيّن عن التوحيد،والمتمثل فى عدم الإيمان بوجود الله ،التصديق بملائكته وكتبه ورسله ،هكذا يكون كافرا ..
ودون ذلك فلا..
اما بالنسبة للإعتراف بجرمهم فى حق البشرية ،فلا يوجد هناك من ينكره ويستنكره ،أو لايوجب الرد عليه ، بالقانون الوضعى ،والحكم الشرعى ولا يمنعهم التوحيد من العقاب والذى يصل حده للقتل فى الدم ..
هكذا العدل الإلاهى ،فيمن يتعدى على حرمات الله ،والكائن فى كل ما تفعله داعش بالمسلمين وغيرهم…..
فالدين قبل الأزهر، يوجب العقاب لكل متعد بلا وجه حق….
وواجب ،بل فرض على جميع المؤسسات الدولية، التدخل ،لردع هذه الجماعة الدموية وحتى تكف وترجع، بل وتحاسب على كل ذنب اقترفته فى حق أى انسان وقع تحت طائلة بطشهم الغاشم، وفكرهم المشوه والمريض…..

 

شاهد أيضاً

يتساءل الجهلاء : أليس المحجبات مثل الراهبات؟

إسماعيل حسني الراهبة إنسانة ميتة، صلوا عليها صلاة الميت يوم رهبنتها رمزاً لمغادرتها العالم المادي، …