الجمعة , مارس 29 2024
سالم هاشم

البرلمان القادم: هل سيكون بداية انطلاقة للحزب الوطنى من جديد؟!!!..

سالم هاشم
سالم هاشم

بقلم .. سالم هاشم
برلمان الثورة الثانية يفتح باب الترشح لمريدية قريبا والمؤشرات غير مبشرة على الساحة الإنتخابية..
-هل سيطبق قانون العزل السياسى على كل أعضاء الحزب الوطنى المحلول والمنحل؟!!
-هل سيغلق السيسى الباب على أذناب النظام القديم، أم سيترك الخيار للشعب ؟!!..
-هل سيأتى البرلمان لخدمة الوطن بالتشاريع الجديدة لينهض بنا من جديد؟!!
كلها أسألة تكاد تعصف برأسى وتحتاج لإجابة، لكن هل هناك من يتنبأ و يجيب فيحدث أخبار المستقبل ليطمئننا؟..
-لا أظن
لا أظن أنه هناك من يجيب على ذلك سوى المجلس نفسه بعد ملء مقاعده…
عندها ستتضح الرؤيا كشمس الظهيرة فى منتصف القبة..
-لكن
ثمة بوادر ومؤشرات نراها هناك على الساحة تقول بأن أسودا عتيقة متربصة على أطراف برانسها مكشرة عن أنيابها لتنطلق فى السباق ضمن المارثون الإنتخابى القادم..
تستعد بكل ما أوتيت من قوة ،يتملكها الإصرار، ويدب العزم أوصالها ،لتصل إلى النصيب المعظم من كعكة المنعة والحصانة، لتنعم من جديد بحياة العظماء..
-نعم
رجال مبارك يستعدون للعودة، وعلى رأسهم _احمد عز _كبير اللصوص والتلميذ النجيب لمبارك ..
-براءة مبارك: بثت الروح ثانية فى الهيكل الوطنى،-اقصد الحزب طبعا- فتحركت أطرافه بعد عودة الفرعون وأولاده وأعوانه للحرية..
-بدايات غير مبشرة
حتى من هم ليسو من الأعوان ،غير مؤهلين لكرسى المجلس الموقر، وكل ما يمتلكونه -بطن تتسع لا بتلاع تيس- وخزينة بها السلطة والنفوذ ..المال..الفلوس..المانى ..البنكنوت الذى يشترى به الناس وأصواتهم..
-اما المحترمون ،المثقفون ،الذين هم الأحق بالمنصب ،لما يتمتعون به من ثقافة وعلم وأمانة وحنكة سياسية، فلا مكان لهم ..والسبب بسيط جدا
أننا لا زلنا ننتبه لأصحاب الشوارب والكروش، ولا ننظر لغيرهم، ممن هم أولى البطون المليئة بالقناعة والعقول المستنيرة والضمائر السليمة..
بدايات لا تنبى عن خير ……والمجلس القادم ،هوا الحكم.. فإما يأتى بدولتنا الحديثة…أو… يأتى بدولة مبارك، لتحكم البلاد بقبضتها من جديد…

شاهد أيضاً

يتساءل الجهلاء : أليس المحجبات مثل الراهبات؟

إسماعيل حسني الراهبة إنسانة ميتة، صلوا عليها صلاة الميت يوم رهبنتها رمزاً لمغادرتها العالم المادي، …