الخميس , أبريل 25 2024
حزب العيش والحرية

العيش والحرية بالأقصر: سنخوض الانتخابات استكمالا للثورة

حزب العيش والحرية
حزب العيش والحرية

الأهرام الجديد الكندى
أعلن حزب العيش والحرية (تحت التأسيس ) بالاقصر انه قرر بعد نقاشات موسعة بين اعضائه بين مؤيد ومعارض ومتحفظ خوض المعركة الانتخابية البرلمانية في الاقصر ودعم مرشح النظام الفردى المناضل الاشتراكي موسى مصطفى حسن وكيل مؤسسى حزب العيش والحرية “تحت التأسيس” ومؤسس اتحاد منتجى قصب السكر “تحت التأسيس”. والحزب يهمه وقد اتخذ قراره الداخلي ان يشرك عائلته الأكبر –الرأي العام الوطني بالاقصر ، في خلفيات القرار حيث انتهينا لضرورة نزولنا بالاساس لتحويل المعركة المقبلة الى معركة سياسية ثورية ، ضد فلول الحزب الوطني الذين خرجوا من الجحور ، وضد فسدة المال السياسي الذين يريدون اعادة دولة احمد عز، وضد انصار الاستبداد والدولة البوليسية، وضد اعداء ثورة 25 يناير وشعاراتها الخالدة الحالمة بالعيش والحرية والعدالة الاجتماعية.
نحن نتوجه للراي العام بالأقصر، وهو الذي يعرفنا حق المعرفة منذ خرجنا للتظاهر مع شركاء الثورة ، وخضنا المعارك انطلاقا من ميدان ابو الحجاج ووسط عصابات البلطجة المدججين بالسلاح من انصار مبارك الذين عادوا اليوم، نتوجه للراي العام ليدعمنا ولنحول المعركة الانتخابية سويا من معركة ” عصبيات” و” نواب خدمات” و”اعادة فلول”، الى معركة ثورة ، وايضا لنستكمل معه من داخل البرلمان معركة التشريعات التي ستكتب تاريخ مصر ، ومعركة مواجهة الفساد الذي لم يسقط له حصن واحد ، ومعركة الحقوق العمالية والشعبية والاجتماعية في المصانع والمزارع ومؤسسات العمل ضد الرأسمالية المتوحشة ، وايضا لنخوض في الاقصر معركة الشعب وبسطائه ضد اباطرة رأس المال ، معركة مزارعي القصب والعمال الزراعيين الغير منظمين الذين يتم افقارهم وانتزاع حقوقهم عبر النهب المنظم من شركات السكر ، ومعركة عمال وموظفي السياحة الذين يتقاضون الملاليم، بينما يضيفون للناتج القومي ولجيوب الطفيليين المحميين بقانون احمد عز 12/2013 الملايين ، و الذين يحرمون من ابسط الحقوق كصرف الارباح او ال12% او تامين حياتهم وابناءهم ضد البطالة وضد تقلبات الصناعة المحملية ، المتاثرة دوما وابدا بالتطورات السياسية .
كذلك نتوجه بالبيان الى اشقاءنا في كل القوى والاحزاب السياسية للاتفاق على قواسم ، ونعتبر ان هناك ثلاث مشتركات يمكن ان تجمعنا ، الايمان بمباديء ثورة 25 يناير –ضد كل من يريدون ان يعتبرونها مؤامرة او انقلاب، والايمان بموجة 30 يونيه بالشكل الذي حلمنا به وليس بالشكل الذي انتهت اليه، والايمان بالطريق الثالث الذي يرفض الدولة الاخوانية والطائفية كما يرفض الدولة الاستبدادية او البوليسية على حد سواء.
اما اشقاءنا من القوى الثورية المقاطعة للانتخابات ، فنحن ايضا مع ايماننا بنقائهم ومبدايتهم واخلاصهم، نطلب دعمهم عبر منحنا حق الاجتهاد الثوري المشروع ، وعبر ثقتهم بان ترجيحنا للمشاركة انما مصدره ان مصر بحاجة الى حراك وليس الى مزيد من المقاطعات ، وان دافعنا هو تثوير المعركة وخلق مسار موازي جديد لحلم التغيير .

 

 

شاهد أيضاً

الكنيسة القبطية

خلاصة موضوع وراثة ذنب أو خطيّة آدم ببساطة

للباحث القدير القمص يوحنا نصيف شرقاوي – شيكاغو آباء الكنيسة الأوائل لم يستعملوا مصطلح “وراثة …