السبت , أبريل 27 2024
سالم هاشم

تحيا جمهورية مصر العربية..غصبا وعنوة..

سالم هاشم
سالم هاشم

بقلم .. سالم هاشم
ورغم أنف الكائدين الحاقدين والكارهين مصر الوطن وساكنية باختلاف الأوساط والعقائد والأفكار..
تحيا مصر..سنظل نغنيها فى كل صباح ،نرددها مع كل إشراقة جديدة للشمس عند تحية العلم فى المدارس..
تحيا مصر عند النصر ،عند الذكرى بالإستقلال وعند الحنين والإشتياق فى الغربة..
تحيا مصر رغما، ولن تجرها المكائد مهما بلغت من السواد والشرور..
نعم وجدت مصر لتبقى بمشيئة (فاطرها )والمتأمل فى التاريخ بالعودة منقبا فى سجلاته يلمس ذلك جليا ويدرك السر العظيم والذى يتمثل فى الأوتاد التى يرتكز عليها الوطن ومدى تعمقها فى سابع أرض..
نعم
مصر ترتكز على أوتاد الحب ،الإخلاص والإيمان بالوطن من ابناءة ..
مصر قدسية لها حرمتها، المساس بها مجلبة للدم ..
ومخطئ من ظن ،أن مصر يوما، ستخر منهارة، لتدوسها الأقدام..
مصر
على مر التاريخ ،مقبرة قد ابتلعت كل معاد سولت له نفسه غزوها
وحتى اليوم ،ورغم ما تمر به مصر من اضطرابات تكاد تعصف بكوكب لا وطن، الا أن عناية الله تحرسها بسواعد أبناءها،اخلاصهم وحبهم للوطن على الرغم من تفاوت الثقافات ،والتى ربما تنعدم عند البعض، الا ان حب الوطن سجية وفطرة قد فطر عليها المواطن فآثره بها على نفسه ..حارب.. قدم نفسة فداءا لحريتها..
خرج للموت فى الشوارع لعودتها،ثار على كل معتد كان اجنبيا أو كان نظاما داخليا، فرض عليها سلطانه وهيمنتة ليجعلها مملكة خاصة يديرها حسبما شاء..
عاشت مصر حرة مستقلة وداست كل معتد منذ الهكسوس وحتى يهود اسرائيل..
مضت فى سلام فمشت نهارا وسارت ليلا، تقلبت عليها الأيام والأزمنة حتى أصيبت بالخبيث الذى استشرى فى سائر جسدها بأنظمة فاسدة فأعيتها ..
مصر
عانت كثيرا ،أنّت وتألمت، بكت وصرخت الى ان انتبه الشعب وأصابته نوبة إفاقة ليثور على نظام الفرعون فى 25 يناير لتتعرض الدولة لعملية استئصال وتنقية من الورم الذى أصابها..
نجح الشعب ،ودخلت مصر فى حالة نقاهة وراح الجميع بكل ما أوتى من قوة ليعيد ترتيب النظام ،وحتى تعود مصر على أحسن ماكانت ،
ولكن!!
تربص لها فى جنبات الليل جنسا من بنى الشياطين لاستغلال الظروف التى تمر بها البلاد..
من هنا دارت الدوائر وتوالت النكبات ولكن عصمة الله كانت سياجا حماها من برانسهم..
جاء نظام وتغير بآخر وعظمة الشعب ظلت ثابتة لم تتغير ،وظلت مصر بحب ابناءها الى الآن ثابتة ..
ومن هنا أقولها: مصر مرت عليها عواصف هدّمت بلدانا ودكت أوطانا شامخات ولكنها ،مصرنا بقت وستظل باقية..
فلا تظنوا يوما ،انكم ستناولون منها، لأنها عاشت مصر على مر العصور حرةَ مستقلة من أى متألّه يفرض عليها سطوته..
تحيا جمهورية مصر العربية..

شاهد أيضاً

المغرب

الــملــصـق المسرحي لمن ؟

نــجـيـب طــلال مـفارقات: أشرنا ما مرة، بأن هنالك ظواهر تخترق جسد المشهد المسرحي في المغرب، …