السبت , أبريل 27 2024

داعش ينفذ أكبر عملية إعدام خلال 24 ساعة في عام

 

داعش

الأهرام الجديد الكندى
ارتفع إلى 15 عدد الرجال والشبان من الجنسية السورية الذين أعدمهم تنظيم “الدولة الإسلامية” خلال الـ 24 ساعة الفائتة، في عدة مناطق بريف محافظة دير الزور، والذين تمكن المرصد السوري لحقوق الإنسان من توثيقهم.
حيث أبلغت مصادر متقاطعة المرصد السوري لحقوق الإنسان أن تنظيم “الدولة الإسلامية” أعدم اليوم 10 رجال في ريفي دير الزور الشرقي والغربي، حيث أعدم التنظيم 3 رجال في بلدة الكشكية، اثنان منهم من بلدة أبو حمام والأخير من بلدة الكشكية واللتين يقطنهما مواطنون من أبناء عشيرة الشعيطات، بتهمة “قتال الدولة الإسلامية”، حيث قام بإطلاق النار عليهم ومن ثم صلبهم، على أن تبقى جثثهم مصلوبة لمدة 3 أيام في العراء، كما أعدم التنظيم عند دوار بلدة غرانيج، رجلين أحدهما من بلدة أبو حمام والآخر من بلدة غرانيج، حيث أطلق النار على رأسيهما بتهمة “قتال الدولة الإسلامية” وعدم الاستتابة” وقام “بصلبهما”، كذلك أعدم التنظيم في بلدة الشحيل “المعقل السابق لجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) رجلين من أبناء البلدة، بتهمة ” قتال تنظيم الدولة الإسلامية وتشكيل كتيبة شهداء الشحيل لقتال الدولة والعثور على أسلحة بحوزتهم”، حيث أعدمهم التنظيم بإطلاق النار عليهم وقام “بصلبهما”، أيضاً أعدم التنظيم رجلين من أبناء بلدتي الجرذي والدحلة، كل منهما في بلدته، بإطلاق النار عليهما، بتهمة “قتال الدولة الإسلامية”، ومن ثم “صلبهما” على أن يبقيا “مصلوبين” لمدة ثلاثة أيام في مكان إعدامهما و”صلبهما”، فيما أعدم التنظيم رجلاً في بلدة الشميطية بريف دير الزور الغربي، دون معلومات إلى الآن عن التهمة الموجهة إليه من قبل التنظيم.
وأكدت المصادر للمرصد أن التنظيم أقدم بعد الإعدامات هذه، على اعتقال أبناء وأشقاء أحد الذين أعدموا في بلدة غرانيج، وذلك بعد أن قاموا ذووه بأخذ الجثة لدفنها، بحجة “عدم سماح التنظيم لهم بأخذ الجثة” وأبلغت المصادر المرصد أن التنظيم أخذ الجثة منهم وأعادها لمكان “صلبها” في بلدة غرانيج.
وكان تنظيم “الدولة الإسلامية” قد أعدم يوم أمس الـ 14 من شهر يناير من العام 2015، 5 رجال من الجنسية السورية، في مدينتي الميادين وموحسن وبلدة البوليل بريف دير الزور، حيث أعدم التنظيم 3 رجال في مدينة الميادين، اثنان منهم بتهمة “التعامل مع النظام النصيري”، وقام بإطلاق النار عليهما ومن ثم “صلبهما”، فيما أعدم الأخير وتم فصل رأسه عن جسده و”صلبه” على أن يبقى “مصلوباً” لمدة 3 أيام عند دوار البكرة بالميادين، بتهمة ” تشكيل خلية لقتال الدولة الإسلامية حيث قام بعدة عمليات تفجير سيارات وعبوات ناسفة ضد جنود الدولة الإسلامية ووجد في حوزته أسلحة خفيفة وهو من قام بالتفجير بالقرب من مطعم وائل”، بينما أعدم التنظيم رجلاً قالت المصادر للمرصد أنه طالب جامعي، وذلك في بلدة البوليل بتهمة “العمالة للنظام النصيري” بعد أن كانت قد اعتقله التنظيم، بعد عودته من كليّته في مناطق سيطرة قوات النظام” بتهمة “التدخين”، فيما أعدم الأخير بإطلاق النار عليه في مدينة موحسن بالريف الشرقي لدير الزور بتهمة “العمالة للنظام النصيري والاتصال مع أجهزة مخابرات النظام“.

 

 

شاهد أيضاً

فن

بلاغ للنائب العام بفتح التحقيق في تعذيب الموسيقار المصري الكبير حلمي بكر

أمل فرج لم ينته الجدل الذي أحيط بمرض و وفاة الموسيقار المصري الكبير حلمي بكر، …