الأربعاء , أبريل 24 2024
أخبار عاجلة
لواء دكتور أحمد توفيق

" مصر بين تأملات الماضى وآلام الحاضر وأمال المستقبل "

لواء دكتور أحمد توفيق
لواء دكتور أحمد توفيق

كتب : لواء دكتور أحمد توفيق
أستاذ ادارة الازمات بالجمعيه الدوليه للعلوم الشرطيه بنيو جيرسى

قد لا يجد البعض فى حديثى ماهو بعيد عن ما نحن فيه اليوم ولكن ويل لمن لم يقرأ التاريخ وويل اكبر لمن لم يتعلم من اخطاء الماضى والدروس المستفادة منها وحيث اننا شعب له ذاكرة السمكه فالنتذكر معا قليلا من دروس الماضى
الزعيم عبد الناصر حدثنا كثيرا عن اننا نسنسحق اسرائيل!!! وسنلقى امريكا فى فى البحر!! و صدقته الجماهير وهلل الشعب له ورفعه على الأعناق!!! وافقنا على نكسة 67 المزله المهينه ومع ذلك وقف الشعب مع ناصر وتمسك به!!؟؟
جاء الزعيم السادات لم يتكلم ولم يهلل وعمل فى صمت وغير قيادات الجيش لانه لايمكن ان تكون قيادات الهزيمه هى نفسها قيادات النصر ثم غير اساليب التدريب و اعترف بأن لدينا قصور لان الاعتراف بالخطأ هو اول خطوات الاصلاح
صارح الشعب ولم يخدعه وتحمل ويلات السخريه والاهانه من الشعب ومن الاعلام على السواء وصحونا على نصر 73 المجيد اول نصر فى التاريخ على اسرائيل ومن الغريب ان الشعب شكك فى النصر والسلام ايضا!!؟؟؟
شعب يعشق جلاديه وخادعيه!!!! والغريب انهم اغتالوا بطل النصر الحقيقى والاغرب انهم مازالوا يهللون لبطل الاحاديث والكاريزما !!!
وهذا لايقلل من ناصر وما فعله ولكنى اتحدث عن واقعتى النصر والهزيمه بعينها دون مقارنه او تحيز اننا شعب لايحب العمل الجد نحب فقط الشعارات والمسكنات والكايزمات لان السادات لو تردد ولم يتخذ القرار كنا سنظل نعيش بشعارات سنحرر الارض بالروح بالدم نفديك يازعيم
يارب نفوق ونعمل وناخد قررات التغير دون حرج او صداقات او لان فلان ادى دور مجيد فاشكرا لما اداه ولكنة قد لايصلح لهذه المرحله التى تحتاج الى الحسم والعمل الجامد القوى لا الميوعه ومسك العصا من المنتصف نحتاج لقرارات جريئه بعيدا عن المجاملات لقيادات سابقه او لاحقه وشكرا لكل من ادى دور
ولنا فى ما فعل الملك سلمان عبره لم يتردد فى ان يغير من اعلى المناصب لم يقول ماذا سيقول علينا الناس لم يقول دول اصدقاء او زملاء او كان لهم دور فيستمرون مكافأة لهم ونظر لمصلحة وطنة فقط
من ادى دور فى مرحله نقول له شكرا ولا نخاف من التغيير حتى لو طال قيادات مؤسسات كامله ولا نسمع لمن يخوف او يقول انه لن يحدث استقرار فى منظمه مهمه بالعكس لن يأتى الاستقرار الا بعد التغيير الحقيقى لمنظومة الاداء وانه لا احد فوق التغيير فى اى وقت
” القرار” وتوقيته اهم عاملين فى ادارة الازمات والقرار المتأخر يحدث ازمه اكبر لنا فى مبارك عبره ولكننا لانتعلم
نحن الان فى حرب فالناخذ قرارات حرب مثلما فعل السادات عمل جاد صامت وتغيير شامل دون حرج ولا لشعارات من نوعية ( عام اعدام الارهارب قضينا على 99% من الارهاب نقدم شهداء ومستمرين والى عاوز يجرب يقرب ..الخ الخ وكأننى اعيش اجواء 67 ارجوكم كفايه كلام وتصريحات حنجوريه ولنبدا العمل برجال عمل لا رجال تصريحات ولنصفى الارهاب والارهابين دون تهليل ولندع النتائج على الارض تكون هى المتحدث
كفانا اهل الثقه ولنجرب اهل الخبره واعتقد لن تكون النتائج اسوأ كفانا عناد ومكابره فى مصلحة الوطن فكلنا زائلون ولايبقى الا السيره والذكرى اما عطره او لعنه أرجوا من صناع القرارأن الا تعتمدوا كثيرا على تقارير الجهات الرقابيه فبعضها ذو هوى او مصلحه و أعتمدوا على مشروع يقدم لتطوير محافظه ما او وزاره ما وناقشوا مقدم المشروع وان اقتنعتم عينوا محافظ او وزير ولا تعتمدوا على ترشيحات من الشله او الدائره المحيطه فمنهم صاحب المصلحه او من له غرض او من يريد ان يأتى ببطانه لا ترى غير مايرى ويظل أسير فضله ونعمته ولنا فى تعينات المحافظين عبره ولا تتحججوا بمن يرفض المنصب بل اعتمدوا على من لديه مشروع او رؤيه ولا ينتظر التعليمات والتوجيهات دائما ام انتم تريدون ذلك اللهم انى قد بلغت اللهم فاشهد ولكنهم لا يحبون الناصحين .

 

 

شاهد أيضاً

إعتذار إلى اللـه

مقال للفنانه /إسعاد يونس -مع إزدياد الضغوط على الأقباط فى مصر كانت المرارة تزداد داخلى …