الثلاثاء , أبريل 16 2024

مفاجأة السعودية وراء تصعيد قطر ضد مصر وسحب سفيرها .

الملك

 

الاهرام الجديد الكندى
قال الدكتور حسن نافعة أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن قطر لم تكن لتتجرأ على ما وصفه بـ “التصعيد مع مصر لولا علمها بتغير سياسة الرياض”.
وأضاف نافعة في حديث لنشرة الأخبار على قناة “الحرة ” الليلة الماضية، إن “توجيه الاتهام لقطر بدعم الإرهاب ليست مسألة جديدة، لكن الجديد هو قيام قطر باستدعاء سفيرها في القاهرة، وهو ما لم تفعله الدوحة في المرات السابقة”.
وأضاف نافعة “المفاجأة كانت بيان مجلس التعاون الخليجي الذي كان شديد اللهجة، رغم أن الأمر لم يكن يستدعي كل هذا التوتر، ولغة البيان لم تكن دبلوماسية على الإطلاق” حسب تعبيره.
وأكد الدكتور حسن نافعة، أن كل “المؤشرات تدل على أن هناك تغيرا في الموقف السعودي تجاه مصر، لأن قطر لم تكن لتتجرأ على التصعيد لولا علمها بتغير سياسة الرياض”.. حسب تعبيره.
وأضاف “التغير في موقف التعاون الخليجي بدأ قبل وفاة الملك عبدالله، لأن الرياض كانت بادرت بقطع علاقاتها مع الدوحة، وفهم البعض أن عودة المياة إلى مجاريها بين دول الخليج وقطر رهن بتحسن العلاقات مع القاهرة، لكن ما حصل هو أنه تم الفصل بين مسار العلاقات الخليجية القطرية، ومسار العلاقات القطرية المصرية، واكتفت القيادة السعودية بمناشدة القاهرة بالتجاوب مع المصالحة التي لم تستمر بعد وفاة الملك عبدالله”.

واعتبر أن “مجلس التعاون الخليجي لا يدرك حقيقة الخطر الذي يشكله الإرهاب على مصر”.
واستطرد نافعة، قائلا “الأزمة حصلت خارج الجامعة العربية، والموضوع يحتاج إلى مزيد من التمحيص لمعرفة كل المعطيات”.

 

 

 

شاهد أيضاً

الكنيسة القبطية بأستراليا تدين الإعتداء الأحمق بالسكين الذي تعرض له الأسقف مار ماري عمانوئيل

أشرف حلمي أصدرت إيبارشية سيدني وتوابعها بأستراليا بيانا لها صباح اليوم الثلاثاء الموافق ١٦ إبريل …