السبت , أبريل 20 2024

أشرف حلمي يكتب: الدواعش وعداء الحضارة الإنسانية

ash 1

ash 2

الحرب على الأثار من قبل المتاسلمين الطغاة دواعش العصر الحديث ضعفاء الإيمان الذين يحاولون فرض شريعتهم بالقوة على غير المسلمين او من يخالف عقائدهم ليست جديدة ولكن الهدف منها أيضاً هو محو وطمس التاريخ والحضارة للبلاد التى يحاولون السيطرة عليها فلم تكن تحطيم الاثار مؤخراً بالموصل فى العراق هى الاولى الأخيرة ولكن قامت حركة طالبان الإرهابية من قبل بعملية تحطيم شاملة للتماثيل الأثرية التي تعود الى حقبة ما قبل الاسلام فى افغانستان عام ٢٠٠١ تنفيذا لامر زعيمها الملا محمد عمر .
فالفكر الداعشى اصبح متغلغلاً ومسيطراً ليس فقط على كثير من رجال الدين المتخلفين الذين ينادون بهدم التماثيل بفتاويهم بل ايضاََ على جهات حكومية رسميه منها وزارة الأوقاف القطرية التى إعتبرت أن هدم أبو الهول والأهرامات واجب شرعا طبقاً لما جاء على لسان مركز الفتوى التابع لها مما يؤكد ضلوع قطر بتمويل ودعم تنظيم داعش ومباركة أعماله التى من شأنها جعل مصر مسرحاً للعمليات الداعشية التى يؤمن بها السلفيين الذين قاموا بتغطية التماثيل سابقاً فى نوفمبر ٢٠١١ و حصلوا على موافقة وزارة الأوقاف المصرية مؤخراً بتصاريح الخطابة بدعم حكومة محلب التى لم تقضى على إرهاب الاخوان بعد وخالفت الدستور وابقت على حزب النور السلفى لتنفيذ المخطط الوهابى الداعشى لهدم مصر عبر بوابة البرلمان القادم .
فهولاء الدواعش لم يختلفوا عن مفتي عام السعودية عبد العزيز بن عبد الله آل شيخ الذى افتى بهدم جميع الكنائس في شبه الجزيرة العربية وايضاً الذين ينادون بهدم او إحتلال أجزاء من الاديرة الاثرية المصرية فى صحراء مصر بحجة إنشاء طرق جديدة كذلك من يفتى بعدم بناء الكنائس وإزالة الصلبان من عليها وغيرها من الحجج البغيضة .
نحن نعلم ان الحضارة الفرعونية ممتده منذ اكثر من 25 قرنا قبل الميلاد منذ ان بنى الفراعنة الاهرام والمعابد المنتشرة فى مصر والتى حافظ عليها المصريين حتى الان رغم استعمار مصر على يد العديد من المستعمرين بداية من الرومان الى الإنجليز واذا كانت هذه الأثار أصناماََ او اوثاناََ كما يراها المتشديين والمتاسلمين لكانت سقطت ودمرت مع التى دمرت مع دخول المسيح ارض مصر مع العائلة المقدسة .

ash 3

شاهد أيضاً

الكنيسة القبطية

لوبي باراباس الجدد ..!

لماذا لم يفكر هؤلاء الاشاوسه في نشر فيديوهات للأسقف مار ماري عمانوئيل ضد المثلية والبابا …