الأربعاء , أبريل 24 2024
أخبار عاجلة

المؤتمر الإقتصادي بعين فاحصة ….!

16

 

بقلم / مروة عيسى
مع كل صباح جديد نحلم و نأمل و نتمنى بأن تعود بلدنا مصر كسابق عصرها القديم ذات حضارة رفيعة ترفرف فوق العالم كله ، ولكن أتسأل هل يمكن أن تعود كذلك في يوم من الأيام ؟أم أنه حلم بعيد المنال ؟ ما الذي تحتاجه بلدنا لكى تسترجع تاريخها المجيد ؟ هل تحتاج بلدنا إلى ثروات أم اموال طائلة أم إلى ثروات بشرية! لم تحتاج بلدنا إلى أموال فقط لكي تبنى ويعاد مجدها القديم .إن بلدنا تحتاج إلى أمن واستقرار حقيقي ! تحتاج إلى اقامة العدالة الإجتماعية، تحتاج إلى القضاء على الفقر والجهل والمرض والبطالة، لن يتأتى هذا إلا بسواعد أبنائها. فمع إقامة المؤتمر الإقتصادي ليس غريب على دولنا العربية بأن تقدم يد العون إلى مصرنا الحبيبة ؟ ونحن كمصريين نقدم الشكر لكل من يحاول الوقوف بجانب مصر لتتخطى ما تمر به من ظروف ومؤمرات في الداخل والخارج . ولكن السؤال ، هل ما تقدمه الدول التىي شاركت في المؤتمر فعلا سيأتي بالخير على المصريين كشعب ؟ هل ستحقق من خلاله الأمن والإستقرار ؟ أم سيذهب كما ذهب من قبل إلى من لا يستحقه ! أم سينهب المصريين مرة أخرى وتعاد الكرة ثانية ! مصر لن تحتاج في هذه المرحلة الحرجه التي تمر بها إلى أموال في المقام الأول بل تحتاج لتحقيق الإستقرار والعدالة بين شعبها ! تحتاج إلى أن تقضى على الفروق الطبقية في المجتمع تحتاج إلى القضاء على زبانية الحزب الوطني تحتاج إلى إقامة القصاص على قتلة ثورة يناير تحتاج إلى إقامة محاكمات عادلة على مبارك ورموز نظامه المخربين الحقيقين لهذه البلد ! كيف سننهض ونحن لم نقدر على إقامة قضاء عادل !ونحن لم نستطع لم الشمل ! لم تستقر بلدنا إلا بلم شمل المصريين مرة أخرى والجلوس على مائدة المفاوضات وتجميع كلمة المصريين من أجل النهوض والتقدم . وفي النهاية أتمنى أن ترجع مرة اخرى بلدنا آمنه مستقرة ترفرف فيها الديمقراطية وتحقق فيها العدالة الإجتماعية وتمحى منها الأمية والبطالة . وفي النهاية أقول واؤكد إن مصر لن تنهض إلا بسواعد أبنائها، فلن تنهض بالمساعدات والمعونات . و أدعوا الله أن يحفظ مصر وشعبها العظيم ويعن شبابنا على استكمال مسيرتهم من أجل النهوض والتنمية ببلدنا.

 

 

شاهد أيضاً

إعتذار إلى اللـه

مقال للفنانه /إسعاد يونس -مع إزدياد الضغوط على الأقباط فى مصر كانت المرارة تزداد داخلى …