الجمعة , مارس 29 2024

البريئه والذئاب .

أشرف دوس
أشرف دوس

بقلم .. أشرف دوس
جرائم الاغتصاب ليست قاصرة على فئة بعينها..إلا أن سائقي التوك توك والميكروباص هم الفئة الأكثر بلطجة في المجتمع..ويجب ان تقوم الدولة بواجبها بحزم تجاه أي تجاوزات منهم او من غيرهم. لقد تركنا اشياء كثيرة تنمو حتى انفجرت فى وحوهنا .
أدلى المتهمون باغتصاب طالبة بالثانوي التجاري بعد اختطافها أثناء عودتها من المدرسة بمدينة كفر شكر بالقليوبية، باعترافات تفصيلية حول ارتكابهما للجريمة، وقال المتهم الأول “السيد ع ” – 20 سنة – أعمل سائق توك توك منذ سنة، وتعرفت على صديقى المتهم الثانى “عبد الرحمن” أثناء عملى فى الموقف وتوطدت علاقتنا بعد فترة ويوم الواقعة كنا نسير بالتوك توك وشاهدنا المجنى عليها تسير بمفردها، فاتفقت مع صديقى على اختطافها والدخول بها إلى الأراضي الزراعية واغتصابها، وبالفعل وافقني على ذلك وقمنا باعتراض طريقها وهددنها حتى قامت بالركوب معنا وسيرنا بها حتى وصلنا للزراعات. وأضاف المتهم فى اعترافاته أنه فور وصولهما مع المجني عليها لمنطقة الزراعات بكفر شكر أجبرا ها على خلع ملابسها وتعدينا عليها جنسيا وبعدها تركاها في حالة إعياء شديد.
يجب الا تستغرق محاكمة هؤلاء وأمثالهم من المفسدين في الأرض أكثر من شهر والمشكلة ليست فيما حدث فهذا ليس بجديد ويحدث كل يوم ولكن المشكلة ماسوف يحدث فسوف تستمر هذه القضية لسنوات وهذا ما يساعد على تكرار هذه الجريمة فالجريمة حدثت والمجرمين اعترفوا بجريمتهم فلماذا التأخير في القصاص منهم ؟
الشيطان لايقدر ابدا على اجبار الانسان على ان يفعل الخطيه او ارتكاب جريمه ابدا مهما كانت تلك الجريمه ولكن الشيطان اذا وجد قلب الانسان غير سوى وليس له علاقه حقيقيه بالله مايفعله الشيطان هو ان مجرد يعرض فكره فى عقل الانسان والانسان بنطلق إراداته الحرة يختار إما يتجاوب او يرفضها وللاسف الكل بدل ان يرى حقيقه نفسه يعلق نجاسه قلبه وفكره الشرير على الاخرون مثل الشيطان او ملابس الستات وكثير من المبررات الغير صحيحة والحقيقة أن الإنسان بنفسه وإرادته الحرة هو من يختار ان يفعل الخطيه والجريمه وكل ده بسبب بعده عن الله لانه رافض من الاساس ان يسمع صوت الله ويمشى وراء شهواته والشيطان الذى يجعله العوبه فى يده.

شاهد أيضاً

يتساءل الجهلاء : أليس المحجبات مثل الراهبات؟

إسماعيل حسني الراهبة إنسانة ميتة، صلوا عليها صلاة الميت يوم رهبنتها رمزاً لمغادرتها العالم المادي، …