الجمعة , مارس 29 2024

المُشكلة والحل

ميلاد

بقلم.. ميلاد ثابت إسكندر فنان تشكيلي
أستاء كثيراً، ويَمل سَمعي من كثرة النقاش، عند مشاهدتي للبرامج الحوارية في الفضائيات .حيث يلف ويدور معظم الضيوف المثقفون ويصولون ويجولون ويعددون في نقاشهم طرق كثيرة لحل المشكلة للخروج من الواقع المرير_ الذي لا يوصف سوي بالبشع _الذي وصلنا إليه. وهذا من وجهة نظري وأري أن لي الحق في التعبير عن رأيي بكل حرية وإن اختلف معي الكثيرون .
المشكلة يا سادة وبكل بساطة تكمن في روح العداء،والكراهية، والتعصب الاعميَ،
الذي ترسخ منذ القديم في عقول أجيال بأكملها من الشعب المصري الذي أنتمي إليه. وللأسف أقولها وقلبي يعتصر: كان تعصب مُمنهج من قبل كل مؤسسات الدولة
التعليمية، والأعلامية، والدينية …..إلخ. مما أنتج لنا شعب مُبرمَج علي عدم قبول الآخر، بل وكراهيته وأعطي فرصة لشق الصف والفرقة وخلق تيارات
مُعادية لمبادئ الدولة المدنية وما تقوم عليه: من احترام حقوق الإنسان، والمساواة
بين الجميع دون التفرقة بين هذا وذاك. هذه كانت أسباب المشكلة . أما الحل وباختصار شديد وفي كلمة واحدة. تفعيل دولة القانون، وتطبيق العدالة بكل نزاهة علي كل إنسان دون النظر لخلفيته الدينية. فالعدالة يُرمز لها بشخص يحمل الميزان وهو معصوب العينين. ولك أن تُدرك المعني … أحبائي لنتحد معاً ونعمل علي إعادة هيكلة كل مؤسسات الدولة من جديد وتضافر تلك المؤسسات في خلق أجيال جديدة مُتحابة متحدة تحت راية القانون. فكلنا أخوة أبناء رجل واحد هو آدم وأم واحدة هي حواء. المحبة هي فطرة الإنسان، والكراهية دخيلة عليه. الله محبة رحمن ورحيم .

شاهد أيضاً

يتساءل الجهلاء : أليس المحجبات مثل الراهبات؟

إسماعيل حسني الراهبة إنسانة ميتة، صلوا عليها صلاة الميت يوم رهبنتها رمزاً لمغادرتها العالم المادي، …