الخميس , مارس 28 2024
عبده حامد

عالم بلا ظلم للحرافيش .

عبده حامد
عبده حامد

بقلم /عبده حامد
من الجانى فى قضية المواطن الذى عاش طوال حياتة يحلم بوطن لا يعرف لغة التكيل والتعذيب والظلم والقهر
والجوع و الفقر والغش والتدليس والرشوة والمحسوبية…………؟
نحن أمام قضية كاملة الأركان طبقا لقانون العدالة الأجتماعية والأنسانية وعدالة السماء متى نعود الى مكارم الأخلاق ………؟
هل نحن على أعتاب مرحلة وطن بلا مواطنين …؟
اليوم هو يوم جديد فى وطن غابت عنة الشمس فاصبحت الحياة بلا أمل فى غد مشرق يصل بنا
الى زمن تسود فية العدالة الاجتماعية وتنتصر الكرامة الأنسانية
ويجد المواطن العيش والحرية والتعليم ومحو الأمية ومياة نظيفة بلا شوائب ومستشفيات ورعاية صحية يجد شوارع بلا زحام أواطفال فى الشوراع ومحطات المترو والسكك الحديدية نيام
نحلم بوطن لا يعرف لغة المال أو السلطة أو النفوذ نحلم بشخصية “الفتوة”الذى ياخد من الأغنياء حتى يطعم حرافيش الفقراء حتى يسود العدل والعدالة والأمن والأمان فى شوارع الحرافيش من جديد “فتوة “يعيش من أجل البسطاء
يسعى لتحقيق أحلام الفقراء يتجول فى الشوارع والناس نيام ليسمع صوت السائل قبل المنام ويحمى الضعيف من بطش الأيام يقف بين الناس سيف العدل ليحكم بقول الحق لا يخشى الأ الله ولا يحكم بغير كتاب الله
نحتاج :فتوة “للحرافيش وليس بلطيجى يحمى الأغنياء ويقتل الأبرياء من أجل طاعة عمياء للأغبياء الذين باعوا ضمائرهم بثمن بخيس من أجل المال
نحن ننتظر الأمل فى شخصية “فتوة “العصر الحديث الذى عاش يحلم من أجل فقراء وأرامل وأيتام هذا الشعب
ومن أجل وطن نظيف بلا فساد أو رشوة جاء زمان الفتوة “ليحقق أحلام الفقراء فى الحياة دون هموم أو متاعب أو معاناة
سوف نعلن قريب على اسم جديد للوطن وهو “دولة الفقراء”أذا استمرت الأوضاع فى الوطن على ماهو علية وأستمرت الأدارة تتجاهل مطالب حرافيش هذا العصر فنحن نحلم وهذا هو الشىء الوحيد فى هذا الوطن بلا مقابل
وسنظل نعيش على أمل تحقق أحلام الحرافيش أو الأعلان عن دولة “الفقراء” ولكن هنا يبقى
سؤال
هل من الممكن أن يفوز الحرافيش بشخصية الفتوة العادل …….؟ ومتى….؟

 

شاهد أيضاً

يتساءل الجهلاء : أليس المحجبات مثل الراهبات؟

إسماعيل حسني الراهبة إنسانة ميتة، صلوا عليها صلاة الميت يوم رهبنتها رمزاً لمغادرتها العالم المادي، …