الجمعة , أبريل 19 2024
مدحت النجار

مدحت النجار يتحدث عن دور رجل الدين .

بادي ذي بدء أحب ان أوضح دور رجل الدين

أولا : وهو دور من ثلاث محاور  محور الصلاة وهو أن يقوم بالصلاة بالناس سواء في المسجد أو الكنيسة اي هو الذي يقود الصلاة ويجب عليه أن يصلي بكلمات مفهومة ولا يصلي بعجل وسرعة

وثاني محور: هو محور الوعظ والتعليم وعليه أن يفقه الناس في أمور دينهم ويشرح ويفسر لهم ما عسر عليهم فهمه في أمور الدين وهذا الدور يقوم به رجل الدين المتعلم الدارس المثقف المطلع اولا باول علي كل ماهو جديد في كل أمور الحياة لكي يقوم بشرحها اليً ما يتعلمون منه

وثالث محور : هو محور الافتقاد والزيارات وعليه أن يفتقد جميع الناس سواسية ولا يميز بين غني أو فقير بل الفقير والمحتاج تكون له أولوية الزيارة والافتقاد وبخاصة الأرامل والأيتام ومن هم في شدة أو ضيقه هذه هي في رائي محاور عمل رجل الدين أما عن عمل رجل الدين بالسياسة وتدخله فيها فهو يفقده أهم شرط وهو الحيادية لأنه هو أب للجميع فكيف يميز حزب عن حزب وجماعة عن الأخري

ولا يجب أن يعلن رجل الدين رأيه علي الملأ في مسائل السياسة أو الترشيحات علي مختلف أنواعها سواء محليات أو برلمان أو رئاسة لأنه كما قلت هو أب للجميع ويجب أن يكون منبره خاليا من اي مجاملات أو تربيطات لأي حزب أو جماعة ويجب عليه أيضاً أن يكون مستقيما لا يبخس رأي علي حساب رأي اخر إي عنصر الشفافية يجب أن يكون متوافرا أيضاً فيه ويطرح جميع الآراء حتي المعارض منها ويحاول أن يرد عليه الحجة بالحجة لا بالقمع والآذلال

لان الله محبة والدين يسر وجميعا نعرف الدين ولا نحتاج في علاقتنا مع الله الا إليً القدوة الحسنة اي انني اذا رأيت رجل دين يتقي الله في كل شي اخذته قدوة ونبراس والويل لمن تاني عن طريقه العثرة والخلاصة أنه إذا ترك رجل الدين محاور عمله الثلاثة تاه وضاع الهدف منه وعلينا جميعا أن نقف خلف رجال الًدين وأن اعترضنا يكون اعتراض مقبول ولائق ونناقش معهم الحجة بالحجة وهذا هو دور المثقفين والتنويريين والله هو الموفق والمستعان

شاهد أيضاً

ع أمل

دكتورة ماريان جرجس ينتهي شهر رمضان الكريم وتنتهي معه مارثون الدراما العربية ، وفى ظل …