السبت , أبريل 27 2024
صورة الأسرة

بالصوره : جريمة هزت أركان المملكة الأردنية الهاشيمة

صورة الأسرة
صورة الأسرة

الأهرام الكندى
هشام فادي الشربجي ابن الـ 7 سنوات لم تشفع له طفولته وإعاقته عندما احتضنه والده وهو يحمله بحضنه للطابق الرابع لعمارة قيد الانشاء من اجل الخلاص منه، الطفل البريء هشام توفي على يد والده الذي تجرد من انسانيته وضميره عندما خطط لمقتل طفله للخلاص منه.
هذه الجريمة اذهلت واغضبت الاردنيين كافة عندما تبين ان الجاني والد الطفل واغضبتهم عندما تبينت حجة الجاني لقتله.
حيث كشف العاملون في مديرية شرطة جنوب عمان والبحث الجنائي ملابسات العثور على جثة طفل مجهول محترقة في احدى العمارات المهجورة ضمن الاختصاص والتي كان قد عثر عليها صباح 9/3/2015 وتمكنوا من القاء القبض على مرتكب هذه الجريمة البشعة وهو والد هذا الطفل.
حيث تلقت غرفة عمليات شرطة جنوب عمان بلاغا حول وجود جثة محترقة في احد العمارات المهجورة ، تحركت قوة من المركز الامني المختص يرافقه البحث الجنائي ومسرح الجريمة والكشف الاولي للجثة تبين بانها لطفل صغير حيث ابلغ المدعي العام وقرر تحويل الجثة الى الطبيب الشرعي، وقدر العمر ما بين 7- 9 سنوات وبين ان الوفاة ناتجة عن السقوط الذي سبب نزيفا داخليا وان عملية الحرق وقعت بعد الوفاة.

قالت والدة القتيل “ام هشام ” أنه بتاريخ 9/3/2015 من صباح يوم الاثنين اصطحب الجاني طفله من مكان سكنه في البقعة فجرا واشترى بنزينا من محطة في منطقة الصويفية وقصد عمارة قيد الانشاء خلف مجمع كوزمو بجانب مبنى ادارة حماية الاسرة والقى به من الطابق الرابع لاحدى العمارات المهجورة ومن ثم قام بسكب البنزين عليه واحرق جثته ليخفي ملامحه.

وذهب الجاني بعد ارتكابه لجريمته الى مكان عمله، وكأنه لم يحدث شيء وانتظم في عمله وقد لفت زملاءه بالعمل ان الجاني كان يبكي كثيرا بعد تنفيذه جريمته داخل مكان عمله وهذا ما لاحظه العمال، علاوة على انه كثيرا ما يسأل العمال عن (هل تبقى ملامح الشخص المحروق) في اشارة الى ابنه الذي حرقه. وعن كيفية اكتشاف الاجهزة الامنية عن هوية القاتل بعد ظهور تصرفات غريبة على سلوكيات الجاني ابو هشام واشتباه العمال الذي يعمل معهم وخاصة بعد ان اعترف لهم بان ولده المعاق مفقود وانه لم يقم بتبليغ الاجهزة الامنية قام احد العمال بتقديم شكوى بحقه في المركز الامني وحضرت الاجهزة الامنية وقامت باعتقاله من داخل مكان عمله حيث انهار مباشرة واعترف بحريمته. وقالت ام هشام ان الشرطة ايضا كانت تبحث في الكاميرات المتواجدة على المحال التجارية المقابلة للعمارة التي تم بها ارتكاب الجريمة قبل ان يأتيها معلومة من قبل احد الموظفين الذي كان يعمل مع الجاني حيث لم يدرك ابو هشام ان يد العدالة اقوى وامتن وانه لم يخطط بالطريقة الصحيحة حيث كشف نفسه وكشفته الكاميرات وفضحته اقواله وافعاله ايضا وقالت لن ارضى الا باعدامه.

شاهد أيضاً

نقاط مهمة حول حديث الأنبا مكاريوس التفصيلي بخصوص قرية الفواخر بالمنيا

فندت الإعلامية جورجيت شرقاوي عدد من النقاط المهمة حول حديث نيافة الأنبا مكاريوس التفصيلي بخصوص …