الجمعة , مارس 29 2024
بهاء أبو الحمد

أزهرى يمارس النفاق والرياء داخل كنيسة العذراء مريم بالأقصر فى ليلة عيد القيامة .

بقلم منصور أحمد
في زيارتنا للكنيسه مساء السبت لتقديم التهنئه لإخوتنا المسيحيين بمناسبه عيد القيامه المجيد حدث واقعه تعمدت ان اذكرها بعد العيد حتى لا افسد فرحة العيد …
شاركنا قيادات دينيه وتنفيذيه وأمنيه وسياسيه بالمحافظه ..أتوا ليقدموا تهنئتهم ويشاركوا الإخوه الأقباط المسيحيين أعيادهم .. وفي كلمته ( بإسم المؤسسه الدينيه ) تحدث الشيخ “شعبان” أحد مشايخ الازهر والذى حضر نيابة عن فضيلة الامام الاكبر شيخ الازهر الدكتور”أحمد الطيب” وكان مفترض به أن يهنيء من خلالها بالعيد وما إلي ذلك من أمور معتاده ومألوفه في مثل هذه المناسبات ..لكن ماهو غير مألوف وبدا للبعض متجاوزاً ومقززاً ومثيراً للإشمئزاز وغير مناسب للحدث ..هو تلك الكلمات التي طالت وإستغرقت وقتاً طويلاً وتجاوزت لتمثل توجهاً سياسياً ( بالمخالفه للدستور الذي يحظر إستخدام دور العباده في امور سياسيه وإنتخابيه ) ..وتخللها فاصل من نفاق السلطه والحاكم والقيادات التنفيذيه ….
وفى ظل كل هذا أقتحم القاعة عضو مجلس الشعب السابق عن دأئرة محافظة الأقصر وعضو الحزب الوطنى المنحل “بهاء أبو الحمد” وبكل سوء أدب قاطع الشيخ “شعبان حديثة ببعض الكلمات التى لا تليق ابداْ بالمكان ودون أعتبار للسيد المحافظ وقيادات أجهزة الأمن والسادة الحضور من القوى السياسية
ولم يكتفى بهذا ممثل الأزهر حتي وصل الامر به إلى الرد على هذا العضو السابق مداعباً إياه عبر القاعه ومطالباً إياه بالترشح في الإنتخابات المقبله ..وتبادلا ( العزومه ) بشكل آثار إستياء العديد من الحاضرين و القوي السياسيه الحزبيه والمستقله التي لم تشأ تعكير صفو الإحتفال واكتفي ممثليها بالإمتعاض ومطالبته بالإنتهاء من كلمته الممجوجه …لكنه تمادي في كيل المديح وقصائد الشعر في الحاكم والسلطه والقيادات التنفيذيه …. جو ذكرنا بماضي ظننا أنه إنتهي إلي غير رجعه … وأعاد إلي أسماعنا لغه خطاب عهد مضي من الرياء ونفاق الحاكم ..أدي بنا إلي ماعشناه ونعيشه من مأساة التطرف والكراهيه والعنف …. !!!
واسائنى واساء بعض الحضور كلمة أبونا “بنيامين” حيث تطرق حديثة الى امور سياسية وحزبية وتحدث فى بعض الامور التى تخص الدولة من الناحية السياسية وهذه كلمات غير مناسبة للحدث وتعتبر ايضا (مخالفه للدستور الذي يحظر إستخدام دور العباده في امور سياسيه وإنتخابيه )
إخوتنا أقباط مصر المسيحيين ..نبارك لكم عيدكم …. ونتمني معكم لمصر السلامه والإستقرار والأمن والمحبه ..وزوال النفاق والرجعيه والتخلف والخطاب الذي يعيدنا إلي زمن كرهناه وثُرنا عليه وتمنينا أن يتغير ويرتقي ويتناسب مع مرحله جديده … كل عيد وأنتم ونحن ومصر اجمع بخير .

شاهد أيضاً

يتساءل الجهلاء : أليس المحجبات مثل الراهبات؟

إسماعيل حسني الراهبة إنسانة ميتة، صلوا عليها صلاة الميت يوم رهبنتها رمزاً لمغادرتها العالم المادي، …