الأربعاء , أبريل 24 2024
Abdel Fattah El-Sisi
السيسى

فساد للركب داخل السفارة المصرية بالسعودية فهل يتدخل الرئيس .

بقلم .. سلامة عبدالعزيز العبد
فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسى – رئيس الجمهورية – حفظكم الله ورعاكم.
استغاثة من مغترب مظلوم بالسعودية ، طلقت ابنته وشردت ابنتها نتيجة اهمال وفساد للركب بالقنصلية بالتواطئ والتستر على موظفى القنصلية ، فضاعت حقوقنا ، وطلقت ابنتى وشرد طفلها بسبب عدم مساءلة القنصل/طارق سراج لعدم حمايتة لختم القنصلية، واختلاس المزور للختم وتزوير شهادته وتصديقها وانتحاله صفه انه عضو من اعضاء البعثة المصرية بالرياض .
فأنا المواطن المصرى/ سلامة عبد العزيز العبد المقيم بالخبر بالسعودية ، حيث تمثل الجالية المصرية بالسعودية أكثر من 50 % من أجمالى المصريين بالخارج.
واليكم التفاصيل :
ارجو اغاثتى من فساد السفارة المصرية بالرياض من تزوير المدعو/ محمد على المهداوى المتستر والمتواطئ عليه من السفارة بالرياض وتقديمه للمحاكمة العادلة فى مصر والسعودية ،
حيث قدم المدعو/ محمد على المهداوى شهادة مزورة مختومة بختم القنصلية المصرية بالرياض وموقع هو عليها فقط ، على انه من اعضاء البعثة المصرية بالرياض ومزور تصديقها ، الى زوج ابنتى التى قدمها للمحاكم المصرية والتى ادت الى طلاق ابنتى ومعها طقل 6 سنوات.
وتقدمت للسفارة بشكوى ومحامى ابنتى بدعوى لوزارة الخارجية بالقاهرة وتم التحقيق فيها بالقنصلية بالرياض بناءا على طلب مساعد الوزير للشئون القنصلية السفير محمد عبدالحكم، وتم افادة سعادته بالآتى :

أولا – تم التحقيق بالقنصلية فى 3/7/2011 مع المزور وعرضه على مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية السفير محمد عبدالحكم .
ثانيا – تم التحقيق بالادارة القضائية بوزارة الخارجية المصرية والذى اعطونا شهادة بتاريخ 26/2/2012 .
ثالثا – تم إفادتنا من القنصل العام المصرى حسام عيسى بتاريخ 4/3/2014 والذى ماطلنا حتى لجأت للسفير على العشيرى وامره باعطائى الشهادة قبل نقله للوزارة بالقاهرة .
رابعا – تحقيق القنصلية بالرياض وافادة الادارة القضائية بالوزار

وإفادة القنصل العام بالرياض ينصو صراحة وتحديدا على البيانات الآتية :

1- أن المذكور/ محمد على المهداوى ليس من العاملين بالقنصلية المصرية العامة بالرياض ، فهو مواطن مصرى مقيم بمحافظة الاحساء وكان فى وقت سابق يقوم بمساعدة أفراد الجالية بالاحساء,
2- عدم تكليف المذكور من قبل القنصلية بحل النزاع القائم بين السيدة/نهال سلامة وزوجها /محمد بهاء.
3- عدم صلة القنصلية لا من قريب ولا من بعيد بهذه الشهادة شكلا ومضمونا.
4- عدم صلة القنصلية بخاتم شعار الجمهورية الصادر على الشهادة المذكورة.
5- عدم توقيع أى عضو من أعضاء القنصلية على الشهادة المذكورة.
6- أن التصديق رقم 611 بتاريخ 26/12/2010 صادر من القنصلية العامة بالرياض ، ولكنه لا يخص هذه الشهادة تحديدا .
7- أن شهادة المدعو/ محمد على المهداوى وتصديقها مزورين .

حيث تقدمت بشكوى بهذا كله لإمارة المنطقة الشرقية بالسعودية والشرطة بالمنطقة الشرقية بالدمام والاحساء ، وبعد التحقيقات طلبو اصل الشهادة المزورة الموجودة بمحاكم مصر لتقديمها لقسم التزوير السعودى والتى يستحيل سحبها من ملف القضية .
فطلبت منى شرطة الاحساء بأن ارجع لسفارتى المصرية بالرياض، من إجل الحصول على حقى وحقها لأنها هى المسروق ختمها ، واصدار شهادة مزورة باسمها ، ومنتحل المزور لأحد أفراد بعثتها ، فهى المنوطة بالمشكلة وبتحويل المزور الى المحاكمة الشرعية بالسعودية كطرف اصيل ووحيد أو تقديمه الى محاكمته بمصر .

فقدمت شكوى الى السفير المصرى والقنصل العام الجديد بالرياض السفير/ اشرف شيحه بذلك ، وكلمته تلفونيا مرتين فى شهر 11/2014م ووعدو بعمل اللازم .
ولكن السفارة والقنصلية طناش وود من طين والاخرى من عجين ، وانا المظلوم فى حقه بضرب راسى فى الصخر ، بعد طلاق ابنتى الوحيدة وتشريد ابنها ذات ال 6 سنوات.

فهل من أجل عدم مساءلة القنصل المسئول عن الختم بالسفارة الذى لم يحافظ عليه ، واختلسه المزور وختم الشهادة المزورة ثم زور تصديقها،
تضيع الحقوق وتطلق البنات وتشرد الاطفال ويمنع تنفيذ القانون.

فكل ما اريده تقديم المزور بمستندات التزوير الى المحاكمة لمحاكمته بالسعودية وبالقاهرة وتنفيذ القانون على المزور والمقصر فى حفظ حقوق اعضاء الجالية المصرية بالسعودية .
فهل يعقل بعد ثورتين ضد الفساد والفاسدين شهد لهما العالم ، مازال التقصير والاهمال والتستر والفساد ينخر فى اكبر سفارة مصرية بالخارج لديها اكثر من 50 من المصريين بالخارج .

وهذا وتقبل وافر تحياتى واحترامى ،،،

سلامة عبدالعزيز العبد
مدير عام بالضرائب العامة بالمنوفية بالمعاش
ومصرى مقيم بالسعودية
00966544856333 – ALABDSALAMA@HOTMAIL.COM

أحد المستندات
أحد المستندات

شاهد أيضاً

الحرحور والجحش وحمار الحكيم…

الذكريات كتاب مفتوح ووقائع مازالت تحيا فى القلوب وبقاياها يعشش فى العقول ، وعندما نسافر …