الأربعاء , أبريل 24 2024
أخبار عاجلة
هانى رمسيس

الجريمة الكاملة وسيدة المطار .

بقلم .. هانى رمسيس
انا لا أؤمن بالجريمة الكاملة
ولا أثق عندما تطل برأسها
ما رأيناه انحراف وسوء سلوك بل وعار
… ….. ….
ولكن دعونا نحلل ما رايناه
اولا
هناك جزء يحكى ولم نراه. هو ما قبل صدور هذه التصرفات السيئه من هذه السيده
هناك من يقول انها رفضت التفتيش.. وهناك من قال انها تم تفتيشها ووجد معها المواد المخدره.

فكانت سبب ثورتها
هناك أمر لم نراه مرتبط بما رأيناه
ثانيا
الوضع الطبيعى عند صدور هذا السلوك هو تقيد حريتها واحتجازها فى المكان المخصص لهذا.. أما تركها لتكمل ما رايناه فيحتاج علامات استفهام كثيره
ثالثا.
إن يتم تصوير المتهم وهو يرتكب جريمته وهى إهانة موظف عام أثناء تأدية وظيفته. وليس اى موظف فهو ضابط شرطه منوط به تنفيذ القانون … وتركه دون اتخاذ موقف قانونى حاسم حفاظا على هيبة المكان يجعلنا نتوقف كثيرا جدا
رابعا..
ومؤدى حماية الموظف العام أحد اهم ركائز هو تمثيله للدولة فى مكان عمله.. فلك ان تتخيل كل هذه الصفات فى هذا الموظف ومكان عمله يحمل حساسية بالغه ويترك هذا الأمر يحدث ومن الممكن ان يقرأ جنسيات مختلفة مما يتسبب فى الإساءة الأكبر للمصريين جميعا
فما قياس هنا ضبط النفس… اظن ان هذا إهدار لتنفيذ القانون يستوجب مساءلة هذا الضابط
خامسا. ..
التصوير تم بشكل واضح جدا والمتهمه تعلم والمجنى علية يعلم.. الضابط كان على يقين بالتصوير بل وطلب من الناس إثبات الحاله بالتصوير وهى استمرت فى ثورتها
. وهو تصرف من الضابط غير متوقع لانه كان يجب إخضاعها قصرا لتحليل المخدرات والمواد الكحلية لإثبات حق الدولة تجاه المتهمه.. انصرف الضابط للتصوير لإثبات حق قصير شخصى فى حين قصر فى الحق الأهم وهو حق المجتمع
سادسا..
يظل قضية المخدرات محل بحث فنى من الدفاع. .. فهو تحمل.. الدفع بعدم معقولة حدوث الواقعة
بالسيدة بهذه الجراءة تتشاجر .. وتحمل جواهر مخدره.. هل هذا هذا ينتمى لمبدأ منطق حدوث الواقعة
. اخيرا
كما ان القانون اصبع على الموظف العام حصانة أداء عملة وأعطاه الحماية بنصوص تحمى أداءه لعملة كذلك لازمه بعدم التقاعس فى أداء وظيفته وعدم إهمال القيام بعمله وعدم التسبب فى الإساءة للمكان المخصص له عملة بعدم تنفيذ القانون
. واظن ان مطار القاهر كواجهة لمصر اما القادمين والمغادرين لا يحتمل هذا الهراء بهد واقعة الحمار وسيدة المطار.. وهما انذار لكل من يهمه الامر فى ادارة هذه الهيئة امنيا.. انتبهوا ايها الساده

شاهد أيضاً

الجلواح ( اليونسكو ) والبابطين والإبداع المصري !!

بقلم عبدالواحد محمد روائي عربي عندما تكتب القصيدة العربية الثرية بالحكمة والترفع عن كل الأهواء …