الخميس , أبريل 25 2024
الكنيسة القبطية
البابا شنودة والزعيم ياسر عرفات

البابا شنودة الثالث صاحب الموقف الثابت المشرف من القضية الفلسطينية

البابا شنودة والزعيم ياسر عرفات
البابا شنودة والزعيم ياسر عرفات

بقلم .. شنودة حبيب
ربما لا يعرف الكثير مقولة البابا ‘انتم أخذتم وعدا من بلفور وليس من الله’
دافع البابا شنودة، ، عن القضية الفلسطينية على نحو غير مسبوق، حتى سبقت الكنيسة بعض المؤسسات الدينية الإسلامية فى مواقفها القوية تجاه الحقوق الفلسطينية، فهو بابا كل العرب الذى منع زيارة الأقباط للقدس رغم كل المعارضة من اتجاهات متعددة قائلا: «لن ندخل القدس إلا وأيدينا فى أيدى إخواننا المسلمين».
كان موقف البابا واضحاً من الاحتلال الإسرائيلي، كما أنه كان محل الاحترام من ياسر عرفات الرئيس الفلسطينى الراحل الذى كان يزوره فى العباسية كلما جاء إلى القاهرة
وحينما حاصرت اسرائيل ياسر عرفات في رام الله و في فترة قاطع الزعماء العرب أبو عمار، ضاغطين عليه لثنية على مواقفة الوطنية و دفع عرفات إلى قبول الموقف الإسرائيلي ، أقام البابا شنودة فاعلية المؤتمر الوطنى الشعبى من أجل تأييد الشعب الفلسطينى وكان ذلك مساء يوم الخميس 11 ابريل 2002 في مقره بالعباسية حشد على وجه السرعة عدد غفير من أبناء الكنيسة القبطية و فتح خط التليفون مع أبو عمار على الهواء مباشرة لمدة زمنية ربما تجاوزت الساعة معبراً عن دعمه لعرفات و مصلياً له في إجتياز محنته و أيضاً مؤكداً على مواقفه الوطنية الثابتة سواء على صعيد دعمة للقضية الفلسطينية و قضية القدس

شاهد أيضاً

الكنيسة القبطية

الضابط شفتيه، فطين

ماجد سوس تفاح من ذهب في مصوغ من فضة، كلمة مقولة في محلها. تلك المقولة …