الخميس , مارس 28 2024

كارثة بكل ما تحملة الكلمة .

كارثة

بقلم ياسر العطيفى
المدرسة الألمانية بالأقصر
التابعة لرجل الأعمال ممدوح فليب،واللتى تم إفتتاحها من خمس سنوات،وكان مقرها أولآ في فيلآ في العوامية ببسين كنوع من جر الرجل وإغراء لأولياء الأمور الطامحين في تعليم أرقى وأرفع لأبنائهم،ثم تم تغيير مقرالمدرسة بعد ذلك إلى شارع الحوض بجوار مدرسة الأقباط أمام احد المطاعم الشهيرة،فى عمارة متواضعة(توفيرا للنفقات بالطبع)دونما أن ينقص ذلك مما يدفعه أولياء الأمور الكادحين لأبنائهم سنوياً،حيث تتفاوت مصاريف تلك المدرسة لتبدأ من 20000 جنيها سنويا فما فوق،كل ده كلام جميل لكن المصيبة والكارثة حينما يفاجأ اولياء الأمور اليوم بقرار إغلاق لتلك المدرسة من وزارة التربية والتعليم لعدم حصولها على التراخيص وأنها غير معترف بها!!!!أى خبل وأى تخريف هذا!!! كل ذلك يلقى علينا وابلآ من الأسئلة تحتاج الإجابة والرد عليها سريعاً
1-رجل أعمال كبير بمثل هذا الحجم كيف يقيم مدرسة ويفتتحها دون الحصول على ترخيص,وموافقات حكومية لإقامة تلك المدرسة !!ومن سهل له ذلك!!!؟؟
2-كيف أن مدرسة لها 5 سنوات مفتوحة ومقامة ويدرس بها مناهج للنشأ متروكة هكذا دونما رقيب او حسيب او حتى تفتيش من وزارة التربية والتعليم على الأقل لما يتم تعليمة لهؤلاء الأطفال بناة المستقبل!!؟؟
3-ما مصير هؤلاء الأطفال اللذين قضوا خمس سنوات من عمرهم يدرسون بتلك المدرسة ليفاجؤا بمصير غامض بعد إغلاق مدرستهم!!؟؟
4-ما مصير شقاء وتعب 5 سنوات من عرق ودم أولياء الأمور يقتطعونها من أنفسهم كي يعلموا بها أبنائهم تعليم راقى حالمين لهم بمستقبل أفضل
هذا الأمر يحتاج لتدخل عاجل على أعلى مستوى بدئاً من محافظ الأقصر والقائمين على التعليم في هذا البلد بدئاّ من وزير التعليم،ويجب أن يحاسب كل مسؤول قصر وعاون وتهاون فى إخراج تلك المسرحية الهزلية اللتى سيدفع ثمنهاأبنائنا فادحا من عمرهم

شاهد أيضاً

يتساءل الجهلاء : أليس المحجبات مثل الراهبات؟

إسماعيل حسني الراهبة إنسانة ميتة، صلوا عليها صلاة الميت يوم رهبنتها رمزاً لمغادرتها العالم المادي، …