الأربعاء , أبريل 24 2024
أخبار عاجلة
تميم

صحف تتحدث عن انقلاب في قطر بعد اختفاء تميم

 تحدثت الصحف المصرية عن اختفاء الأمير القطري تميم، وتوقعت المواقع والصحف المصرية عن أن هناك أخبار غير مؤكدة عن انقلاب في قطر قام به شقيق الأمير.
وقالت جريدة الفجر.
حالة من الغموض تشهدها العاصمة القطرية “الدوحة”، بعد الاختفاء المفاجئ والغير المبرر للأمير تميم بن حمد، وتجنب وسائل الإعلام والوكالة الرسمية “قنا” نشر أي صور خاصة له، أو أي أخبار متعلقة بنشاطه وفاعلياته، كما اختفت صور الأمير من المواقع الإخبارية والصحف اليومية.
وتتعمد الصحف والمواقع نشر أخبار وصور شقيق الأمير الأصغر عبد الله بن حمد بن خليفة بن حمد آل ثاني والذي يشغل منصب نائب الأمير، علاوة على عودة تغطية الفعاليات التي تقوم بها الشيخة موزة بشكل يومى، فى ظل تردد أنباء عن قيام عبدالله بانقلاب على شقيقة الأكبر تميم.
وزاد الأمر تعقيدًا، بعد غياب أمير الدولة عن حضور حفل تسليم والدته الشيخة موزا، درجة الماجستير من جامعة حمد بن خليفة، وجرى تسليمها الشهادة الأكاديمية في الحفل الذي أقامته الجامعة، في وقت ظهر به الداعية الإخوانى يوسف القرضاوي وجلوسه بالصفوف الأمامية إلى جوار الأمير السابق حمد بن خليفة.
يشار الى أن الأمير حمد، نفسه وصل للسلطة في قطر بانقلاب منه على والده “خليفة” الذي ذهب لسويسرا في احتفالية كبيرة أقامها له الابن وكأنه حفل وداع له في مطار قطر عام 1995، ولم يكن “خليفة” يتوقع أن يقوم الابن بهذا الانقلاب ويمنعه من أن تطأ قدماه أرض وطنه، كما انه معروف تاريخيًا أن ظاهرة الانقلاب أمر معهود لدى أمراء قطر
بينما نشرت اليوم السابع:
شهدت المواقع الإخبارية القطرية اختفاءً كبيرًا لأخبار الأمير تميم بن حمد أمير دولة قطر، حيث جرت العادة أن تكون أخبار الأمير تميم فى مقدمة الأخبار للوكالة الرسمية القطرية، وتكون الأخبار عبارة عن زيارات الأمير تميم أو مقابلاته أو الإعلان عن حضور مناسبة، فى حين غابت مثل هذه الأخبار لليوم الثالث على التوالى من على الصفحة الرئيسة للوكالة الرسمية القطرية. وفى صحيفة “العرب” القطرية، أصبح الخبر لأول فى الموقع الإلكترونى للجريدة خبرًا عن نادى الريان، رغم أنها أيضًا معنية بأخبار الأمير تميم. كما غاب أى خبر يتعلق بالأمير تميم عن الصفحة الرئيسية لجريدة “الراية” القطرية فى جميع أقسام الموقع الإلكترونى الخاص بالجريدة.

أما موقع فيتو فقال:
تشهد العاصمة القطرية “الدوحة”، حالة من الجدل والغموض الناتجة من الاختفاء غير المبرر للأمير تميم بن حمد، وتجنب وكالة الرسمية “قنا” نشر أي صور خاصة له، أو أخبار متعلقة بنشاطه وفاعلياته.
الشقيق يحتل المشهد

وعمدت الصحف والمواقع الإخبارية القطرية، إلى اتباع نفس النهج، وهو الأمر الذي رصدته “فيتو” خلال الأيام الماضية، حيث اختفت صور أمير البلاد من المواقع الإخبارية والصحف اليومية، مع تعمد نشر أخبار وصور شقيقه الأصغر الذي يشغل منصب نائب الأمير عبد الله بن حمد بن خليفة بن حمد آل ثاني، علاوة على عودة تغطية الفعاليات التي تقوم بها الشيخة موزة بشكل يومى.
الشيخة موزة تعود بقوة

وما عزز الشكوك حول مصير أمير الدولة، غيابه عن حضور حفل تسليم والدته الشيخة موزا، درجة الماجستير من جامعة حمد بن خليفة، وجرى تسليمها الشهادة الأكاديمية في الحفل الذي أقامته الجامعة، لخريجي دفعة 2015، في وقت ظهر به الداعية الإخوانى يوسف القرضاوي وجلوسه بالصفوف الأمامية إلى جوار الأمير السابق حمد بن خليفة، وكبار رموز الدولة.

وطبقا لمتابعة “فيتو” للصحف والمواقع القطرية، غاب نشر أخبار متعلقة بأمير البلاد، منذ مشاركته قادة الخليج لقاء الرئيس الأمريكى باراك أوباما، في قمة “كامب ديفيد” التي عقدت يوم 14 مايو الجاري.
الصحف تكسر التقليد

يشار إلى أن الصحف القطرية، تتعمد بشكل يومى نشر خبر متعلق بأمير البلاد على صدر صفحتها الأولى، في تقليد صحفى متبع بالدوحة منذ عقود، وغالبا ما يكون الخبر المتعلق بأمير الدولة العنوان الرئيسي بالصفحة الأولى.

جدير بالذكر أن ظاهرة الانقلاب على أمراء قطر مشهود لها تاريخيا، والأمير حمد نفسه وصل للسلطة في قطر بانقلاب منه على والده “خليفة” الذي ذهب لسويسرا في احتفالية كبيرة أقامها له الابن وكأنه حفل وداع له في مطار قطر عام 1995، الأب خليفة لم يكن يتوقع أن يقوم الابن بهذا الانقلاب ويمنعه من أن تطأ قدماه أرض وطنه الذي كان يحكمه.

الأب خليفة بن حمد آل ثان، أيضًا أطاح بحكم ابن عمه في انقلاب، فعندما استقلت قطر عن بريطانيا عام 1971 كانت تحت حكم الشيخ أحمد بن على آل ثان الذي أطيح بانقلاب عسكري نفذه ابن عمه الشيخ خليفة بن حمد آل ثان، وقام خليفة بتوطيد حكمه من خلال تسليم مفاصل الدولة لأولاده.

شاهد أيضاً

فن

بلاغ للنائب العام بفتح التحقيق في تعذيب الموسيقار المصري الكبير حلمي بكر

أمل فرج لم ينته الجدل الذي أحيط بمرض و وفاة الموسيقار المصري الكبير حلمي بكر، …