الخميس , أبريل 18 2024
Bishop Ammonious
الأنبا أمونيوس أسقف إيبارشية الأقصر واسنا وأرمنت

الطقس الضائع بين المصالح فى أزمة الأنبا أمونيوس

أزمة الأنبا أمونيوس فجرت الكثير من الرؤي والاراء التي لاترقي لمستوي الروحانيات فغلبت المصالح الشخصية روح الطقس المعروف والمسلم لنا من الأباء الرسل 

فأمام الضغط الشعبي بالمطالبه برجوع نيافة الأنبا أمونيوس أسقف أسنا والاقصر وأرمنت وهذا جاء في توقيت مخالف لأباء المجمع المقدس 

فالغالبية من أعضائة غير موافقة علي رجوعه وذلك إحترام لقرار ورغبة الأب البطريرك المتنيح ..

وإضافة للمصالح التي لبعض الاساقفة في الإيبارشية وتشجيعهم لكهنتها علي رفض عودة نيافته مرة ثانية وهم يعتقدون أنه بهذا التشجيع قد إنتفت علاقة الأنبا أمونيوس بإيبارشيتة التي إرتبط بها

أمام السيد المسيح وأصبحت كالزوجة التي يقوم علي رعايتها ..

المشكلة أنه قد تمت رسامة أحد رهبان دير الشايب بالأقصر كان قد تم إختيارة بمعرفة رجل الاعمال الاقصري منذ عهد البابا الراحل وكان في نيته أن يجعلة نائبا بابويا للإيبارشية

وعندما قمنا بكشف اللعبة تأجلت الرسامة ولكن يبدو ان التاثيركان كبيرا في هذه المرة فتمت رسامتة أسقف عام ونائبا بابويا للأقصر

وستتم رسامة أب أخر وهو من أبناء الأنبا هدرا المتشدد جدا بعدم عودة الأنبا أمونيوس لمدينتي أرمنت وإسنا أسقفا عاما أيضا .. أي أنهم اقتسموا الإيبارشية إلي نصفين وأسقفها لازال علي قيد الحياة وهكذا قد طوعنا الطقوس والقوانين المسلمة لنا من الأباء لا لخدمة الكنيسة ولكن لخدمة الأهواء الشخصية وتأكيد لعدم التراجع عن القرارات حتي وإن كانت ليست صائبة

وأصبحنا مثل المحامي الذي يتلاعب بالقانون وإيجاد الثغرات التي تفيد مصالحة وهكذا الطقوس الكنسية الثابته قد طوعناها لتخدم مصالح القلة المستفيدة من إبعاد أسقفنا .. حيث أن رجوعه يمثل مشكلة خاصة للجنة المشرفة

وهكذا الامس قد عـــــــاد بكل مافيه من ملاحظات .


وسمحت الكنيسة لنفسها أن تقهر إبن من أبنائها الشيوخ الذي يتحدث عنه كل من يعرفونة بأنه قد أعاد للبرية رهبنتها القديمة وصورتها المشرفة أمام نفسها علي الأقل 

وإكتملت مؤامرة الذين لهم مصالح لايمكن تركها في الأقصر بلد الخيرات 

وإجتمع الأساقفة في مزيج غريب بينهم وبرغم التباعد الفعلي بينهم إلا إنهم توافقوا علي الأب الذي بعودتة ستنتهي مصالحهم تماما في مدينة الأقصر 

وهكذا نجحت خطة رجل الأعمال وتغلبت علي كل قوانين الكنيسة ومعه الأساقفة امام المصلحة التي تعود عليهم بملايين .

لقد ابدلنا حق الله وأشترينا أشياء أخري .. فأصبحنا لا نحتمل الحق لأن الأخطاء أصبحت هي السائدة وأصبح من يسيرون على هذا الحق هم المخالفين الذين يستوجب عليهم أن يعدلوا من سياستهم ويقبلوا بعض التجاوزات أمام رغباتهم وأن يعدلوا من أفكارهم الرعوية لتصبح مناسبة للعصر وكأن الله سبحانه قد تغير ليناسب العصر الذي يتحدثون عنه ..

لقد أصبح المجمع متضارب الأراء .. فالكل يتكلم عن المحبة والغفران ولكنه مجرد كلام فقط ولا يرقي لمستوي الأفعال فعند هذه تجد الكل يتراجع وتظهر مكنونات النفس والمصالح التي تغلب كل الاقوال 


هل تعتقدوا أن الأباء الرافضين لعودة الأنبا امونيوس رفضهم مبني علي أساس الخوف علي بنيان الكنيسة أم علي مصالح شخصية جدا يخشون عليها من الضياع ؟؟

ايها الاباء إن التاريخ لايغفل شيئا ابدا … لاتصنعوا زلة في قوانين الاباء الاولين .. أو زلة في تاريخ الكنيسة المشرّف …
الله يري ويتطلع ويكتب امامه سفر تذكره … ليس هناك أحد باقي للأبد فكلنا زائلون وآحذروا غضب الله والشعب .
أنتــــــهي

شاهد أيضاً

ع أمل

دكتورة ماريان جرجس ينتهي شهر رمضان الكريم وتنتهي معه مارثون الدراما العربية ، وفى ظل …