الثلاثاء , أبريل 23 2024
اشتباك بين حرس ملك المغرب والحرس السنغالى

معركة بين الحرس الشخصى لملك المغرب وحرس الرئيس السنغالى .

اشتبك عدد من أفراد الحرس الشخصي لملك المغرب، محمد السادس، مع نظرائهم السنغاليين، الذين يعملون على حراسة الرئيس ماكي سال، خلال زيارة العمل التي قام بها الملك المغربي إلى داكار.
ونشر موقع “داكار أكتي” السنغالي الصور التي تظهر تجاذبًا بالأيدي بين بعض حراس الملك والرئيس، أمام قاعة الاجتماعات بالقصر الرئاسي في العاصمة داكار، بسبب منع الحراس السنغاليين نظرائهم المغاربة من دخول القاعة.
ويرجع الاشتباك لحرص حراس ملك المغرب على دخول قاعة الاجتماعات لمرافقته، وهو ما لا يسمح به البروتوكول الرئاسي في السنغال، فصدهم عدد من زملائهم من الطرف الثاني، ما أسفر عنه تعارك بالأيدي، أدى إلى سقوط حارس مغربي، الشيء الذي دفع زملاءه للاشتباك بشكل مباشر.
وقال الموقع السنغالي إن الحراس الشخصيين المرافقين للعاهل المغربي اصطدموا عند باب القاعة بحراس سنغاليين أكثر عددًا وتنظيمًا، ما أفشل محاولة دخولهم القاعة، وهو حادث شهد سجالًا بين رافض لتدخل الحراس السنغاليين ضد زملائهم في المهنة، وبين مؤيد لما قاموا به؛ لأنه يدخل في صميم عملهم.
ويأتي هذا الحادث بين فريقي الحراسة الشخصية لزعيمي البلدين، بعد أيام قليلة فقط على “حادث” آخر كان أكثر “سلمية” من السابق، عندما هبت عناصر أمنية سنغالية لإجلاء مصورين مغاربة كانوا يلتقطون صورًا لوصول الملك محمد السادس إلى مطار “ليوبولد سيدار سنغور” بدكار.
وظهر في الصور، التي لقيت رواجًا في عدد من مواقع التواصل الاجتماعي، كيف أن أفرادًا من الأمن الرئاسي السنغالي عمدوا إلى “طرد” مصورين مغاربة من مكانهم، قبل أن يتدخل الحارس الشخصي للملك، عبد العزيز جعايدي، الذي انخرط في نقاش مع أحد المسؤولين الأمنيين بالسنغال، ليتم احتواء “الحادث”.
موقع “دكار أكتي” عاد إلى هذا الحادث الذي وصفه بالدبلوماسي، لدى وصول العاهل المغربي للمطار، واستقباله من طرف الرئيس السنغالي، وقال: إن الصحافيين المغاربة لم يتركوا فتاتًا في التقاط الصور لزملائهم السنغاليين، ما أثار حفيظة هؤلاء، قبل أن يلاحظ “ماكي سال” هذه الجلبة، ويأمر الجميع بالهدوء.

شاهد أيضاً

أونتاريو تعلن موافقتها بشأن الرسوم القانونية في قضية برنامج الدخل الأساسي

كتبت ـ أمل فرج  أعلنت حكومة أونتاريو مواقتها على سداد 320 ألف دولار، كرسوم قانونية …